2016/02/22

ديمة قندلفت من العمل
ديمة قندلفت من العمل

بيان صحفي

بدأ النجم السوري أيمن زيدان، بتصوير مسلسل "أيام لا تنسى" رابع تجاربه في الإخراج التلفزيوني، من تأليف الكاتبة فايزة علي. و إنتاج العمل مؤسسة "سيريانا" للإنتاج الفني والتوزيع، وشركة "أي بي سي" التي تقوم بتنفيذ كافة عمليات الإنتاج الفنية، تحت إشراف السيد عدنان حمزة والسيدة ديانا جبور.

انطلاقة التصوير بدأت من دمشق، واستمر بالعاصمة السوريّة لأربعة أيّام، قبل أن يتوجه زيدان مع فريق عمله إلى ريف محافظة طرطوس بطبيعتها الساحرة في الساحل السوري، وهناك سيتم إنجاز معظم مشاهد المسلسل خلال ثمانين يوماً.

وتوجّه المخرج أيمن زيدان بالشكر للشركتين المنتجتين، لتوفيرهما كافّة الإمكانات المادّية المترتبة على خياراته لمواقع التصوير ونجوم العمل، رغم كلفها الإنتاجية العالية، وأكدّ على أن الطبيعة ستلعب دوراً درامياً صريحاً في العمل، بما تملكه من تأثير على المشاهدين، وأعرب عن أمله بتقديم مقترح بصري ملفت عبر هذا المسلسل، يستند إلى ماوصفه  بمعطيات موضوعية في النص.

يلاحق "أيّام لا تنسى" عبر أحداثة الممتدة بين عامي 1990 و2016؛ قصة تتمحور حول ثلاث فتيات هنّ "دينا" الصحافية والروائية (ديمة قندلفت)، "مريم" (حلا رجب) التي تدفع ثمن كونها ابنة غير شرعيّة، و"ليلى" (رنا كرم) طالبة الطب. ونشهد حكايات تلك الفتيات في دراما متصاعدة نتعرف من خلالها على انكساراتهن، قصص حبّهن، ولحظات فرحهن المسروق.

مشاهد العمل الأولى جمعت بين الممثلين ديمة قندلفت، زهير عبد الكريم، وعبير شمس الدين .

وتجسدّ النجمة السوريّة ديمة قندلفت شخصية "دينا" وهي صحافية، متحررة في أفكارها، مقبلة على الحياة، وصاحبة موقف، تعيش قصّة حب تمر عبرها بتطورّات، تدفعها لمراجعة خياراتها، والتحلّي بقدرٍ أكبر من الواقعية، قبل أن يخفق قلبها مجدداً لحبِّ "شجاع" (محمد قنوع)، بالتوازي مع تغيّر مسار حياتها، تحت تأثير أحداث تمرّ بها مع أبيها العميد المتقاعد "خليل" (زهير عبد الكريم)، وزوجة أبيها وصديقتها "مرح" (عبير شمس الدين)، وتلك الأحداث ستكون مادّة روايتها الأولى، عن أيّام شهدتها بحلوها ومرّها.

يضم "أيّام لا تنسى" على قائمة أبطاله أيضاً: سوزان نجم الدين، وائل رمضان، محمد حداقي، صباح الجزائري، شادي زيدان، روبين عيسى، روزينا لاذقاني، ولاء عزّام، كرم الشعراني، مصطفى سعد الدين ، لوريس قزق، عروة العربي، علي الإبراهيم ، مازن الجبّة، حسن دوبا، بالاشتراك مع الفنان القدير: رضوان عقيلي.