2016/02/24

عبد المنعم عمايري لاغنى لي عن دمشق .. وأهنئ جيانا على جرأتها
عبد المنعم عمايري لاغنى لي عن دمشق .. وأهنئ جيانا على جرأتها

بوسطة
كشف النجم السوري عبد المنعم عمايري في لقاء مع إذاعة سورية الغد أن سبب غيابه عن دمشق هو انشغاله بمشاريعه الفنية التي يقوم بتصويرها بين سوريا وباقي البلدان العربية لاستكمال أعماله التي يحضرها للموسم الرمضاني المقبل، منوهاً "لا أستطيع التخلي عن دمشق ولا غنى لي عنها فهي ترد لي روحي كلما مشيت في شوارعها".
وخلال سؤالنا له عن رأيه بالخطوة الجريئة التي قامت بها الممثلة الشابة جيانا جورج عنيد بعد حلاقة شعرها بالكامل نظراً لما تطلبه منها شخصية "خديجة" في مسلسل "خاتون" قال: "مهنة التمثيل نبيلة جداً وبقدر ما يبذل الممثل جهداً في سبيلها ويمتلك مخزون ثقافي ومعرفي وحياتي بقدر ما تكون كريمة تجاهه بشرط أن يؤمن بها، وقد يضطر الممثل في كثير من الأحيان للتخلي عن شعره، عداك عن أنه يعرّض بشرته للأذى بشكل مستمر لكثرة المكياج.. كل ذلك تضحية منه في سبيل مهنته ورسالته".

وأضاف: "هنا بدوري أهنئ جيانا على هذه الخطوة فهي ممثلة شابة واعتقد أن مستقبلها مهم جداً وستثبت نفسها على الساحة الفنية، لكن في عصرنا الحالي أصبح لدينا أدوات ووسائل يمكن استخدامها لتحقيق الغاية المطلوبة خاصة وأنها قد تضطر لملازمة منزلها طيلة الموسم بسبب شعرها القصير، لكن اضطرار جيانا إلى القيام بذلك ربما يعود لأمور تقنية خاصة بمسلسل "خاتون". مع هذا أتمنى أن تجد أدواراً تتطلب شعراً قصيراً ريثما ينمو مجدداً، لكني متأكد من وجود رسالة تود تقديمها من وراء ذلك.

مضيفاً: "بشكل عام أنا ضد حلاقة الشعر ومع استخدام الوسائل البديلة رغم أنني سبق وقصصت شعري وبشكل مباشر أمام الكاميرا لكن لو يعود الزمن إلى الوراء لن أكرر فعلتي.. 
وفي سؤال لمدير إذاعة سورية الغد "مصطفى قبرصلي" عن أكثر تضحية قدمها في حياته سواء على الصعيد الفني أو غيره أجاب عمايري أنه ذات يوم أوقف جميع مشاريعه الفنية من أجل تخريج دفعة طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية وتفرغ بالكامل للمسرح من أجلهم واعتذر عن مجموعة أعمال تلفزيونية حينها، مشيراً إلى أن هذا الأمر لا يعتبره تضحية بقدر ما هو رسالة أو مشروع كإنسان بالدرجة الأولى ثم كفنان، دون أن ينكر أنه كسب بأرشيفه الفني مجموعة مسرحيات مهمة وبقيت في ذاكرة الناس وبأرشيف التلفزيون. 
كما اعتذر عمايري عبر إذاعة سورية الغد من جميع الوسائل الإعلامية عن إقلاله بالإطلالات عبر منابرهم وأكد أن سبب ذلك هو ضيق الوقت، مضيفاً" عندما يكون هناك ما أقوله سأظهر عبر الإعلام".
وختم حديثه بكلمة وجهها لكل مواطن سوري قائلاً " يارب تتعمر سوريا" .. يبدو أن قدرنا التعرض لما نحن فيه لكن أتمنى عودة المحبة إلى قلوبنا لأنه بالحب وحده يمكننا الانتصار على كل سوء، والخير دائما ينتصر على الشر، فدعونا نفكر بالحياة الجميلة كي نحصل عليها وان شاء لله الأيام القادمة ستكون أفضل.

لافتاً إلى أن "الفنان هو أحد أفراد المجتمع ومن مهامه تقديم فن محترم يلامس أوجاع الناس وتمنى أن يتمكن من زرع الابتسامة لدى الجمهور كي يساعده على الخروج من حالة الحزن المسيطرة عليه جّراء الحرب التي تتعرض لها بلدنا والحالة الاقتصادية الصعبة التي نعيشها".