2016/06/10

ممدوح حمادة: السينما حلم محتكر ... وتجربة ضبو الشناتي ظلمتها الظروف
ممدوح حمادة: السينما حلم محتكر ... وتجربة ضبو الشناتي ظلمتها الظروف

بوسطة – علي عماد ديوب
أعلن الكاتب والسيناريست ممدوح حمادة عن إنتاج فيلم كرتوني قصير يتم العمل عليه في أحد استديوهات العاصمة البيلاروسية مينسك ، وأنه انتهى من كتابة فيلم سينمائي من المفترض أن تنتجه شركة كلاكيت ويخرجه الليث حجو، حمادة وفي حوار مع إحدى وسائل الإعلام اعتبر أن السينما حلم صعب، لأنه محتكر من قبل مؤسسة واحدة هي المؤسسة العامة للسينما، مع ذلك فقد درس الإخراج السينمائي وكان له فيلمين قصيرين كنص وإخراج.
وخلال الحوار وصف الكاتب ممدوح تجربته الدرامية بأنها ورطة، مرجعاً ذلك إلى عدم تمكنه من العثور على عمل في الصحافة الذي درسها لمدة عشر سنوات، وأكد أن تجربته الدرامية نجحت على حساب العمل الصحفي، وفي الحديث عن طبيعة أعماله الناقدة قال (هذه مهنة لا قيمة لها إن لم تمارس الاستفزاز والتحريض، وأقصد تحديداً السخرية) وأكد أن معظم مواضيعه مستمدة من الواقع، وإن لم تكن كذلك فهو يسقطها على الواقع.
عن تجربته في مسلسل عيلة ست نجوم قال حمادة (رغم نجاحه فإنني أنظر إليه كإحدى عثراتي) السبب قبوله أن يحمل هذا الاسم ، الأمر الذي يجعله يرتبط بعمل سابق له حقق نجاحا كبيرا هو (عائلة خمس نجوم) ، حيث برر لذلك بقوله (أنا لم أكن صاحب كلمة في ذلك الوقت، وربما كنت فرحاً بتمكني من الحصول على دخل مادي بعد عام ونصف من التشرد) .
وعند سؤاله عن (ضبو الشناتي) أرجع الكاتب ممدوح انخفاض الإقبال الجماهيري إلى الظروف التي عاشها العمل، حيث عرض في مرحلة تعرضت فيها الدراما السورية للمقاطعة، إضافة إلى عرضه في فترة تميزت بانقطاع التيار الكهربائي، مما خفف فرص وصوله إلى الناس، لكنه لم ينكر أن العمل لاقى النجاح المطلوب، رافضاً المقارنة بينه وبين (ضيعة ضايعة) كونهما نوعان مختلفان، وفي رده على سؤال يتعلق بمسلسل (الخربة) قال (هذا العمل رسمت شخوصه على عامين وربما أكثر قبل بدء الكتابة، وكنت أريد أن أقدمه كمسرحية غنائية ولكن شاءت الظروف أن يخرج تلفزيونياً).