2017/11/12

وحدن: لمى الحكيم وكاميرا التلفزيون بعد غياب
وحدن: لمى الحكيم وكاميرا التلفزيون بعد غياب

خاص بوسطة - دانا وهيبة

غابت عن الشاشة الصغيرة لفترة طويلة بعدما قدمت أول أدوارها التمثيلية فور تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية بمسلسل "شتاء ساخن" وأدت حينها شخصية فتاة تجري عملية تحول جنسي، رافضة أن تكون خطوتها اللاحقة دور "سنيد" أو مشاركة صغيرة غالباً ما تحال إلى طلاب وخريجي المعهد، فقررت الذهاب باتجاه السينما مرتأية فيها وجود فرصة أكبر لإظهار موهبتها وقدراتها التمثيلية وتخلق حضوراً لها "حتى ولو كانت السينما السورية غير متابعة أو لا تحمل رصيد جماهيري ولا تطعم الممثل خبز".
واليوم تعود لمى الحكيم إلى التلفاز وتقف أمام كاميرا نجدت أنزور في مسلسل "وحدن" لتلعب أحد الأدوار الرئيسية بشخصية "سلمى" الفتاة التي تظهر البساطة والطيبة بتصرفاتها ليتبن لاحقاً أنها تخبئ أمراً ما عن والديها، وتكون أيضاً إحدى المسببات لكشف منابع الشر في حكاية العمل رغم تعرضها للظلم، لمى تصف الشخصية لـ "بوسطة" "بالصعبة" كون أغلب مشاهدها صامتة موضحة أنها تحب الذهاب باتجاه الشخصيات التي تحمل تحدي وتتطلب جهد من الممثل.
بعيداً عن التلفزيون انتهت لمى قبل يوم واحد فقط من انضمامها لفريق مسلسل "وحدن" من تصوير مشاهدها في فيلم "مسافرو الحرب" مسجلة تعاونها السينمائي الثالث مع المخرج جود سعيد والرابع سينمائيا بعد "مريم"، "مطر حمص"، "رجل وثلاثة أيام" و "مسافرو الحرب"، وعن شخصيتها في الأخير تقول "لعبت دور امرأة تفقد زوجها وبتها جراء الحرب على سوريا وتخرج من قريتها لكن ظرف ما يضطرها للعودة إلى منزلها القديم فتجد أناس آخرون يقطنون فيه ومن هنا يبدأ صراعها مع تلك الشخصيات.
لمى تتحدث عن السينما التي عرفها الناس عبرها وتقول بأنها لا تكترث لكم الأعمال وانما لنوعها "وهذا ما توفر لي عبر الاعمال السينمائية وبالمقابل الأمر انعكس على عملي في التلفزيون فصرت اختار أدواري بانتقائية وبكليهما نعمل بالطاقة والآلية ذاتها ولا أود أن أخسر السوية الفنية التي أعمل بها" وأوضحت الفرق بين المنبرين بأن جمهور التلفزيون أكبر من السينما بينما الاعمال بالأخيرة تبقى للتاريخ وتورث للناس.