سامر اسماعيل يتحضر للـ "عبور" في الأردن

خاص بوسطة - دانا وهيبة

يستعد الفنان السوري سامر إسماعيل للسفر إلى الأردن لبدء تصوير مشاهده في المسلسل الاجتماعي المعاصر "عبور"، الذي ينفذه المخرج محمد الحشكي، ومن المقرر عرضه على قناة "أبو ظبي".

وهذا العمل هو التجربة الثانية لهما بعد المسلسل البدوي "طوق الإسفلت" (2014)، كما يكررا تعاونهما مع الفنانة الأردنية صبا مبارك التي تشاركت مع إسماعيل بطولة المسلسل المذكور.

من جهة أخرى يتابع إسماعيل تصوير مشاهده في مسلسل "سلاسل ذهب" بإحدى حارات دمشق القديمة وأعرب لـ "بوسطة" أثناء زيارته للكواليس عن سعادته خلال وجوده في هذه المدينة التي يبلغ عمرها آلاف السنوات، التي بمجرد أن يسير الإنسان بشوارعها وحاراتها تنتابه مشاعر عظيمة.. فما بالك عن التصوير فيها! أشعر بمتعة حقيقة".

الفنان السوري الذي كان رافضاً المشاركة في أعمال البيئة الشامية يعدل عن قراره بعد قراءته لسيناريو هذا العمل "ليس لدي مشكلة مع النوع وإنما مع القيم والمعطيات التي يحملها ويحاول تقديمها" إلى جانب التسهيلات التي قدمتها الشركة المنتجة ووجود أسماء ونجوم ضمن المسلسل يمتلكون تاريخاً طويلاً وجدارة في هذا النوع من المسلسلات.

ويؤدي إسماعيل في "سلاسل دهب" دور "سليم" الشاب "القبضاي" الذي لا يستسلم للمؤامرات التي تحاك في الحارة من قبل محراك الشر "مهيوب/ بسام كوسا" وهو بمثابة ند له.

صاحب شخصية سليم كشف عن التحضيرات التي سبقت عمليات التصوير، سواء على صعيد الشكل الخارجي "تم الاتفاق على أزياء معينة للشخصية بالتشاور مع المصممة الغنية عن التعريف رجاء مخلوف"، أو على صعيد العوالم النفسية "كما نعمل دائماً على الشخصيات نبحث عن أسبابها ودوافعها ونبرر سلوكها ونقتنع بتصرفاتها حتى نخلق لها عالماً داخلياً ونجسدها ونحولها لشخصية من لحم ودم" كما شاهد حلقات لعدة أعمال شامية قديمة مثل "ليالي الصالحية" و"باب الحارة 1" لمتابعة طريقة عمل زملائه كونه لم يشارك مسبقاً بهذا النوع من المسلسلات.

وفي سؤال لإسماعيل إذا كان يعتمد أدوات أو لازمة "ايفيه" معينة، يجيب: "مابعرف أعملون لهدول الشغلات وبالمعهد منسميون عكازات" مبيناً أن ذلك يتضارب مع نوعية التمثيل التي درسها بالمعهد العالي للفنون المسرحية "نحن نشتغل على المدرسة الواقعية وأنا نفذت شخصية حقيقية وواقعية بنيتها من خلال عوالمها الداخلية وشكلها الخارجي، والعملية ليست بهذه البساطة وإنما تأتي نتيجة خبرة تراكمية".