أبناء القهر

الجدير بالذكر أن بسيليس سبق وغنت العديد من شارات المسلسلات السورية منها : أخوة التراب، أيام الغضب....

بعد غياب ملحوظ لأعماله عن الشاشات العربية، يعود السيناريست هاني السعدي إلى الساحة من خلال نص جديد عنوانه "جنون الشهرة"

بدأ المخرج مروان بركات مؤخراً تصوير مسلسل "قمر شام" عن نص للكاتب محمد خير الحلبي، والمسلسل من إنتاج شركة غولدن لاين، وبطولة بسّام كوسا.

عرفناه ممثلاً محترفاً متمكناً من أدواته ، أضحكنا في أدواره الكوميدية وأثّر بنا في أدواره التراجيدية .. عرفناه بدور (سلمه) في الزير سالم و(عماد) في أبناء القهر وغيرهما من الأدوار خلال مسيرته الفنية الطويلة ،

أعلن تيم حسن أنه وقع عقد بطولة المسلسل المصري "الوسواس" المقرر البدء بتصويره مطلع شهر آذار المقبل، تمهيداً لعرضه في الموسم الرمضاني المقبل،

وصفه حلمي بكر بـ«طه حسين الموسيقى الشرقية»، ورحل أمس تاركاً مصر تعيش لحظة مفصلية أخرى في تاريخها. أنهى صاحب موسيقى «رأفت الهجان» مشواراً طويلاً خلّف خلاله ارثاً فنياً كبيراً ومحبين كثراً وحسرة على وطنه الذي يتجرّع كأس الأزمات

في أحد مشاهد الشريط السينمائي «طباخ الريس» للمخرج سعيد حامد، يقرر رئيس الجمهورية (إحالة على الرئيس في ذلك الحين محمد حسني مبارك) الخروج إلى الشارع المصري لملاقاة «شعبه» والاطلاع مباشرة على المشاكل التي يعيشها بعد سنوات من الحجب الذي طاله بتواطؤ من أقرب مستشاريه

تسابق السوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالأمس، في التباهي بصداقة النجم نضال سيجري... ونضال كان صديق الجميع بحقّ

هل كسبت الدراما السورية الممثل اللبناني المخضرم أحمد الزين، وخسرته الأعمال اللبنانية؟ وهل من الممكن ان نشاهده مجدداً في أعمال محلية بعيداً عن الادوار والقضايا الهادفة التي يطل من خلالها؟ وما آخر أعماله وأخباره؟

إذا اعتبرنا أن المصوّر التلفزيوني هو الذي يجسّد رؤية المخرج بصرياً، بل غالباً ما يحدّد المدى المنظور لنجاح الصورة وحركيتها درامياً ويترجم رغبة المخرج في تظهير مشهد وتمييز آخر، فإننا نستشعر أن هذا المصوّر

سورية تحديداً، على رأسها المخرج والممثل المسرحي جهاد سعد, بعكس ما فعلت عاصمته دمشق حين استعانت بسيركٍ إيطالي ومفرقعاتٍ في افتتاح دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008.

«سطّري طريقاً مورداً، وإن كان للشوك مكان، سيري فالألم يجعلك أقوى وأبقى، وإن رحلت يوماً، بكتك كل مَن في الأرض والسماء» هكذا، قال نضال سيجري

لكل فنان أسبابه، الشخصية منها والعامة، هكذا فقد افتقدت الدراما السورية هذا العام لأكثر من عشرين فناناً معظمهم من أصحاب الأسماء اللامعة.

شخصية طموحة, حالمة, متعاونة, أثبت جدارته من خلال أعماله الدرامية التي قدمها على الشاشة الفضية, فحقق في مهنته ما لم يحققه غيره بسبب الموهبة الكبيرة التي يمتلكها، وترك بصمة واضحة في عالم المكياح الدرامي