حكايا مرايا

وفاة الفنان ياسر عبد اللطيف

تواجه الدراما السورية حالياً أكثر من مأزق، بعضها يتعلق بـ"الرقابات"، لأن لكل بلد عربي رقابته وبعضها على علاقة بتعاطي الجهات الانتاجية (المحلية بشكل خاص) مع الممثلين وبقية الكادرات التقنية، فضلاً عن العقبات المتصلة مباشرة بالمضامين التي يمكن للدراما السورية أن تقدمها في نتاجها الجديد، في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة والتي ستترك انعكاسات ليس على الدراما السورية وحسب، وإنما أيضاً على مختلف الدرامات العربية.

تركت الدراما السورية بصمة واضحة في السنوات الأخيرة، ولا سيما على صعيد انتاج الكوميديا لدى المشاهد السوري بخاصة والعربي بعامة، كماً ونوعاً على حد سواء. وتحول الكثير من الأعمال التي قدمتها إلى أيقونة رمضانية أساسية

لم تكن أعمال الشاعر الراحل محمد الماغوط الدرامية أفضل ما قدمته الدراما السورية، لكنها أفضل ما قدم وقت عرضها، على الأقل لأنها كانت ابنة ساعتها، فقد كان الماغوط يجيد التقاط اللحظة

شكراً لقناة " سما " التي عرضت بعض الأعمال الكوميدية السورية القديمة مثل "صح النوم" " وحمام الهنا " و" يوميات مدير عام " وتركت مشاهدي التلفزيون العربي السوري يقارنوها بحزن وأسف مع الأعمال " الكوميدية

للوقوف على جديد الدراما السورية التي ستعرض على الشاشات في شهر رمضان المبارك نفرد هذه السطور ، التي نستهلها بالإشارة إلى التنوع الذي ميّز هذه الإنتاجات (معاصر اجتماعي ، كوميدي، بيئة شامية ..)

انطلق مع زوجته في رحلة نضالية، ومن غرفة صغيرة وصل الى النجومية بموهبته التي جيرها في كل ادواره التمثيلية.عرف بـ «ابو بدر» في باب الحارة