2021/07/03

بوسطة - متابعة

رد مخرج مسلسل "الكندوش" سمير حسين (تأليف حسام تحسين بيك) على منتقدي العمل، قائلاً إن "بعض الزملاء والشركات ساهموا في الحملة ضد الكندوش".

وأضاف في لقائه ضمن برنامج "ET بالعربي" أن بعض منتقدي "الكندوش" كانوا منطقيين وموضوعيين، أما البعض الآخر "كان لهم أهداف غير مهنية وغير أخلاقية".

وتابع: "أنا أعلنت بعدة مناسبات أنني أتحمل المسؤولية المطلقة عن مسلسل الكندوش، ولا أحد يتحملها لا ممثلين ولا كاتب ولا شركة منتجة أو أي أحد، وكان يفترض أن يتم استقبال هذا الأمر بكل احترام، لكن ما حدث العكس".

وردّ على تصريح سابق لكاتب العمل حسام تحسين بيك حين قال: "ما كتبته على الورق لم أره على الشاشة، الخط الأساسي موجود، لكن معالجة بعض المشاهد كانت خاطئة"، ليرد حسين بأن النص لولا الإضافات البصرية، وبعض التعديلات، والتركيز على بعض القصص، وإعطائها الروح بما يخص التشويق ودون إمكانيات شركة الإنتاج "أعتقد كان كارثة، وكان عملاً إذاعياً بالمطلق، وخالياً من أي نوع من أنواع التشويق".

وتحدث حسين عن التغييرات التي أجريت على النص، قائلاً: "قدرنا نقتنص بعض التغييرات وحذفنا كم هائل من العمل، لأننا لو تركناه كما هو كان بيطلع 90 حلقة، شلنا جزء كامل منه، لأنه غير مرتبط  وسردي بالمطلق، قدرنا نقوم ببعض التعديلات على مضض شديد جداً، وبحالة رفضية هائلة جداً من الكاتب، مع أنني لست مع، لأن النص أصبح ملك الجهة التي تنفذه".

ولفت إلى أنه لم تكن هناك فرصة لإجراء تعديلات جوهرية على العمل، وأوضح :"بالحلقة الأخيرة وما قبل الأخيرة عملنا تعديلات لأن بدنا نعرف شو بدنا نفكر بالجزء التاني".

وأكد أن بعض أغاني العمل كانت تحتوي على كلمات "بذيئة ولا تصلح" وأردف "غير وارد على الإطلاق أن نعرضها بشهر رمضان، أو غير رمضان، وكان هناك جدالاً كبيراً بيني وبينه وبعض الفنانين الذين رفضوا ترديد هذا الكلام"، مضيفاً "لو أن نصه مع مخرج آخر وشركة أخرى لم تخدم العمل بهذه الطريقة هو محكوم عليه بالإعدام لأن الورق سردي بالمطلق".

وعلق على تصريحات كندة حنا التي أعلنت من خلالها أنها ليست راضية عن العمل ودورها فيه، بالقول: "تصريحاتها غير مهنية ومرفوضة بالنسبة لي ولا أقبلها، وهي مدانة فيها، هي تعرف الورق ووقّعت على هذا الأساس".

وأكمل حديثه "لما تطلع كندا من خارج سياق 160 شخصية بالعمل وهي الوحيدة يلي طلعت، إذا في مشكلة عندها المشكلة مو عنا" وقال إن حنا كانت تترك التصوير فجأة وإن كان لديها مشاهد أساسية لها، وعلق "بأي منطق أو معطى هذا يحدث، سواء أكان مهنياً أم إنسانياً أم أخلاقياً.