ضبوا الشناتي

عندما ننظر في التاريخ وفي مجريات الحياة نكتشف بكل سهولة أن هذه المسرحية هزلية، ماذا تريدين أكثر من فاسد يجلس خلف طاولة مد عليها مخمل أخضر ووضعت فوقها مزهرية،

تبدو انعكاسات "الأزمة السوريّة"، على يوميات السوريين، حاضرةً بقوة في عملين تنتجهما شركة "سما الفن" لموسم دراما 2014

بينما جاءت موسيقى شارة الختام على مقام الكرد بشكل واضح، وتبدو للمستمع أكثر حيوية بسبب استخدام الباص الالكتروني والدرمز. اختيار "آمن" وليس فيه الكثير من المخاطرة برأيي، وليس من مبدأ البساطة كحال "ضبوا الشناتي"

تتنوع أدوار الفنانة ضحى الدبس بموسم دراما 2014، بين الشامي، والاجتماعي المعاصر، في مسلسلات: الحقائب (ضبوا الشناتي)، "بواب الريح"، "طوق البنات"، "الحب كلّه"، و"صرخة روح2".

وكانت "سما الفن" في المقابل تماطل بتوقيع العقود مع الفنيين والممثلين الذين اختارهم المخرج مساومةً إياهم على أجورهم دون إعارة أية اهتمام لمرور الوقت

وقالت لوريس لـ "بوسطة" إنّها تفضّل هذا النوع من الشخصيّات "المعقدّة، التي تحمل خصوصية، وتتطلب بحثاً على مستوى الأداء، كـ (زهرة)

أشار مكسيم خليل إلى أنّه «وافق على المشاركة في هذا المسلسل لأن العرض لامسه بشكل أو بآخر، ولشعوره بالنص وبأحداث القصة التي لامسته شخصياً».

قبل 12 عاماً خطت رنا شميس أولى خطواتها نحو الأضواء والشهرة عندما اختارها المخرج هيثم حقي لتكون إحدى بطلات مسلسله «الخيط الأبيض»، لتقدم بعدها الكثير من الأعمال منها «بيت جدي»، و«ليس سراباً»، و«طريق النحل»، و«قمر بني هاشم»، و«تخت شرقي»، و«أسعد الوراق»، و«رومانتيكا»، و«ضبوا الشناتي».

طلب المخرج نجدة أنزور من «المؤسسة العامّة للإنتاج التلفزيوني» تزويده ببدلات تشبه تلك التي يرتديها مقاتلو «داعش» وأسراهم، لتصوير أحد مشاهد عمله «امرأة من رماد».

يبرع في الالتقطات الذكية والبسيطة. هذا ما جعل إذاعة «راديو حلا» السورية التي تبث من محافظة اللاذقية، تقترح على ملحو تحويل هذه التعليقات الفايسبوكية إلى اسكتشات إذاعية،

يصوّر سدير مسعود فيلماً سينمائياً بعنوان «كرامة» يعرّج بشكل صادم على اقتحام «داعش» لإحدى المناطق، ثم يسلّط الضوء على الممارسات التي يرتكبها هناك.

أيمن رضا: تكلفة مسلسل الكندوش بلغت 3 ملايين دولار

أردناه حواراً صحفياً مع مؤلف موسيقي سوري، استطاع أن يترك بصمته الواضحة على العديد من الأعمال الدراميةّ السوريّة خلال السنوات الأخيرة، فتجاوز الحوار مع إياد الريماوي، كل خططنا المسبقة، وتحضيراتنا للأسئلة، ليتحوّل إلى حديثٍ من القلب، يغلب عليه الشغف، وتتداخل فيه الموسيقا مع مفردات حياتنا اليومية كسوريين، وسط ظروف الحرب القاسية التي نعيشها؛ عن "لو"، قلم حمرة"، "ضبوا الشناتي"، وتجربته في التأليف الموسيقي لتلك

عملان ينهلان من الوضع السوري القاتم، ليحوّلاه فرجة ذكية وممتعة على الشاشة. «بقعة ضوء 10» و «ضبّوا الشناتي» يتوغّلان في الجراح، من دون أن تثقل المادة الدرامية كاهل المشاهد وتزيد حالة البؤس التي يعيشها

أسدل الستار على الموسم الدرامي بعدما تفوقت الدراما السورية على نفسها وعلى الظروف الصعبة التي تعيشها، ونجحت بإنتاج 28 مسلسلاً هذا العام، وهو ذات العدد الذي أنتجته العام الماضي، لكنه لا يتجاوز نصف ما كانت تنتجه قبل الأزمة التي ضربت سورية عام 2010.

بلازمة اختارها لنفسه تتمثل في كلمتي «إي نعم»، يخبرنا الممثل السوري قاسم ملحو عن يومياته في دمشق من خلال صفحته على الفايسبوك. لا يتوانى نجم مسلسل «الانتظار»

أعطت نتائج استفتاء "بوسطة" حول موسم دراما 2014؛ الأفضلية لسادس أجزاء "باب الحارة" (تأليف عثمان جحى وسليمان عبد العزيز، إخراج عزّام فوق

على مهل وبمزاج عال، صنع الليث حجو (الصورة) مكانته. أنهى مسلسله «الانتظار» بمشهد فجيعة أهالي الحيّ العشوائي وعودتهم خائبي الرجاء على إيقاع «يا وابور قولي»

أربعٌ وعشرون ساعة، كانت كفيلةً بنفاذ البطاقات لحفل إياد ريماوي، هكذا سيمتلئ مسرح "أوبرا دمشق" الكبير، بالجمهور مساء الإثنين 13 نيسان

تمضي الفنانة غادة بشور شهر رمضان كما اعتادت كل سنة، مع الأهل والأصدقاء،وفي حديث لـ "بوسطة"؛ قالت بشور إنها متفائلة جداً بتحسن الأوضاع

يشهد الموسم الدرامي الرمضاني حضور عدد جيد من الأعمال الدرامية السورية وتحتل الكوميديا نسبة لا بأس بها من مجمل هذه الأعمال، وبعضها يعود لأسماء لها شهرتها ونجوميتها في الدراما السورية

بدأ أيمن رضا مشروعه في الكوميديا السورية مطلع تسعينيات القرن الفائت مع كل من هشام شربتجي وباسم ياخور مع سلسلة «عيلة خمس نجوم» وانتهى وقتذاك بإغلاق

رغم أنّ هناك الكثير من الأعمال المهمة أولها «قلم حمرة»، إلا أنّها لم تحظ بفرص التسويق والعرض هذا الموسم. والسبب أنّ هناك لائحة سوداء تخص النجوم وشركات الإنتاج أعدتها القنوات الكبرى. والنتيجة هي الامتناع عن شراء المسلسلات التي صوِّرت في الشام بدعوى أنّها تصوّر الأمور على أنّها طبيعية رغم الحرب

مازال الكبير دريد لحام يثبت مرة بعد أخرى أنه أيقونة الدراما السورية التي لا تشيخ؛ وأنه ممثل من الطراز الرفيع، امتلك مفاتيح النجومية في كل مراحل رحلته الفنية

طوال العقد الأخير، وضحى الدبس تقدم أدوار الأم في الدراما السورية، وتحاول قدر استطاعتها «الابتعاد من نمطية تلك الأدوار» عبر تحميل الشخصيات النسائية التي تؤديها مواقف،

أين يصوّر المخرجون السوريون مسلسلاتهم؟ وكم مرة يعاد المشهد لتسجيله في نسخته النهائية، من دون الأسطوانة التي اعتادها سكان دمشق، أي أصوات القصف

لا تزال الكوميديا السورية الظاهرة الأبرز في الدراما العربيّة. خلال السنوات الماضية، كان السوريون وحدهم القادرين على صوغ أنواع متجدّدة من الكوميديا، عربياً

بسام كوسا في مكاشفات وحوار جريء لـ "تشرين"