جولة البوسطجي

تأخر مشروع مسلسل «المنتقم» الذي أشرف على رؤيته الإخراجية السوري حاتم علي، أكثر من عام عن الشاشة. فالإعلان عن بدء تصويره، جاء إثر عرض مسلسل «مطلوب رجال» العام الماضي، وبدفع من نجاحات ذلك العمل

دخلت درامانا في السنوات الماضية منعطفات حرجة استطاعت أن تخرج منها بصورة أفضل ولكن خلال هذه الفترة وخاصة الموسمين الأخيرين علقت بالدراما السورية بعض الأمور والعناصر غير المستساغة

يعمل سامر رضوان مؤلف المسلسلات السورية المثير للجدل على معالجة مشكلات المجتمع، والبحث في أبسط الأمور وأعقدها ليخرج بحالة درامية على أعلى مستوى، فرؤيته تنبع من تعايشه مع الواقع والبحث في تفاصيله الكثيرة .

في سالف الزمان وسابق العصر والأوان كانت صناعة النجم التلفزيوني تتطلب سنوات من الجهد والعمل يبذلها الساعي وراء نيل لقب النجومية كي يثبت للآخرين أنه جدير به وأنه الأَولى بشرف نَيله،

المنتج الأكثر عرضةً للانتقادات قبل الثورة هو الأكثر استمراريةً بعدها! لم تتغيّر السينما المصرية لأنّ الثورة لم تكمل أهدافها بكل بساطة. الكلّ ما زال يتحدث عن محمد السبكي، المنتج الذي ينحدر أصلاً من عائلة تخصصت في تجارة اللحوم.

غياب جائزة «أدونيا» للسنة الثانية على التوالي بسبب الأزمة التي تشهدها سوريا، دفع نجوم الشام إلى الأردن. غداً، تنطلق الدورة الثالثة من الاحتفالية مستقطبةً النجوم، وواهبةً عائداتها لـمخيّم «الزعتري» للاجئين

على الدوام كانت الرواية السورية من حيث موضوعاتها وبنائها الفني والتجديد في مكوّناتها السردية والمكانية والزمانية، إضافة إلى الشخصيات التي قدمتها، في طليعة الروايات العربية، بل اكتسبت خلوداً ومعرفة ومشاهدة أكثر بعد تحويلها إلى أعمال درامية،

نوال السعداوي، اسم أشهر من أن يُعرَّف، إذ بمجرد ذكر اسمها تتوارد إلى الذهن عشرات المواقف الشُجاعة التي اتخذتها، والأفكار العميقة التي قدمتها على مدى تاريخ نشاطها الفكري والإبداعي

جاءت «المؤسسة العامة للسينما» في بدايات ستينيات القرن الماضي، في ظل غياب الإنتاج السينمائي الخاص، لتصبح منذ ذلك الحين في مقدمة الأطراف المعنية في سورية بالشأن السينمائي العام.

في جعبتها الكثير من الطموحات التي تعمل على تحقيقها بدأب وإصرار ، ترفض الدور الذي ترى فيه تقوقعاً ضمن نمط سبق وقدمته ، تسعى لأخذ فرصتها الحقيقية من خلال الشخصية المركبة التي تفجر ما بداخلها من مخزون وموهبة حقيقية ..

أثبتت نفسها بجدارة بين الوجوه الجديدة السورية، وقدّمت نفسها ببساطة ودون تكليف فأحبّتها عين المشاهد وقدّرتها، ولا تزال بإصرارها تحاول متابعة مسيرتها بقناعة ورضا ومحبّة، إنها الفنانة لينا دياب التي تحاول رغم كلّ الظروف الصعبة والضغوط الكثيرة

كلنا يعرف معارك المغنية الإماراتية. لكن هذه المرة، ها هي تخوض حرباً على مختلف الجبهات وأولاها مع الصحافة اللبنانية. لكن الأخطر من هذا كلّه هو تصريحاتها الأخيرة التي أوقعتها في مستنقع بغيض!

يوم انتهى جان أوغست دومينيك آنغر من لوحته «الحمام التركي» (1862)، كان التيار الاستشراقي قد تغلغل في مكونات الذائقة الجمالية في أوروبا. أثار الشرق خيال الأوروبيين و«نشوتهم»، خصوصاً منذ حملة نابليون بونابارت على مصر.

لعل عامل الأداء هو من العوامل الكثيرة التي ارتقت بالدراما التلفزيونية السورية ودفعت بها نحو الأمام حتى غدت قريبة لقلوب المشاهدين على امتداد الوطن العربي، فبوجود أسماء ممثلين كبيرة ابتداء بالقديرين «نهاد قلعي، دريد لحام، رفيق سبيعي... وغيرهم الكثير»،

شكراً لقناة " سما " التي عرضت بعض الأعمال الكوميدية السورية القديمة مثل "صح النوم" " وحمام الهنا " و" يوميات مدير عام " وتركت مشاهدي التلفزيون العربي السوري يقارنوها بحزن وأسف مع الأعمال " الكوميدية

أبكى الفنان الشاب محمد رافع الجمهور العربي بدور «إبراهيم» في مسلسل «باب الحارة» عندما استشهد قبل أن يبصر ابنه النور تاركاً وراءه أمه وزوجه الوحيدتين في مشهد درامي مؤلم.

يحاول منتجون وفنانون مصريون تغيير العرف الذي حوّل شهر رمضان إلى الشهر الدرامي الوحيد خلال السنة، مؤكدين أن مثل هذا الأمر غير موجود في الخارج، حيث الأعمال التلفزيونية لا ترتبط بموسم، يضيع فيه العمل الجيد وسط زحمة العروض.

بعد غياب عدة سنوات عن الوسط الفني، يعود الفنان السوري الشاب أحمد علي من جديد هذا العام بثلاثة أعمال فنية ينتمي كل منها إلى نوع معين من التمثيل، فيتنقل بين “غولدن شتيرن”في المسرح و”الشيخ فؤاد”في السينما و”التاجر شاهين”في الدراما

تعيش المجتمعات العربية في معتقل قسري لمفاهيم تنتمي حضارياً إلى عصور ما قبل التاريخ، وتستوطن هذه المفاهيم في مواجهة إدارة رخوة للقضاء عليها

يبدو أن الفنانة، أمل عرفة، لم تنجح في استفزاز عقل المشاهد من خلال سيناريو "رفة عين" الذي كتبته، في حين أتى أداؤها للشخصية لافتًا ولكن طغت عليه الميلودارما.