أحمد كنعان

عبد اللطيف عبد الحميد يكمل "الطريق"

بوسطة يكشف قائمة أبطال مسلسل "أثر الفراشة"

إيغل فيلمز تعلن موعد عرض دانتيل

على مهل وبمزاج عال، صنع الليث حجو (الصورة) مكانته. أنهى مسلسله «الانتظار» بمشهد فجيعة أهالي الحيّ العشوائي وعودتهم خائبي الرجاء على إيقاع «يا وابور قولي»

أنهى المخرج إياد نحاس تصوير مسلسل "وعدتني يا رفيقي" (تأليف رازي وردة وإنتاج شركة "قبنض"، شركة "أفاميا" منتج منفذ) الأربعاء

انعكست الفوضى التي تضرب صناعة الدراما على النوعية، فباتت تفرز أعمال «نص كم»، فيما الدخلاء يستبيحون هذا الميدان

يمكن نسج انطباع مبدئي بعد عرض ثلاث حلقات من الدراما السورية، بما فيها المسلسلات المشتركة التي تكفّلت هذا العام بمهمة إطاحة مجد الممثلين السوريين النجوم على رأسهم تيم حسن، وقصي خولي، ومكسيم خليل وقيس الشيخ نجيب.

لا يعرف رفيق علي أحمد أن يخرج من بيروت. يشعر كأنّه سمكة لا تقوى على العيش بعيداً عن شواطئ مدينتها المحببة. خلال مشهد جمع الممثلان اللبنانيان في مسلسل «الإخوة»

هم يملكون طائرات وأسلحة ثقيلة، ونحن نملك قنابل بشرية ترعبهم». تلك الرسالة التي تردّد صداها على مسمع العالم، قالها الشيخ أحمد ياسين (1934ـــ 2004). واليوم، يرفع بعض صنّاع الدراما السورية الصوت عالياً

يمكن أن أغنّي ضمن الدراما، وقد بدأت تكريس هذه القصة وتوجيهها نحو خدمة مهنتي الأساسية في التمثيل. لكن إذا أردت إصدار أغنية «سينغل»، يجب أن تكون هادفة وذات توجه عام تخدم فكرة معينة أو لمصلحة جمعية خيرية مثلاً أو أغنية وطنية».

برومو «عابرو الضباب» خرج عكس تلك القواعد، فظهر وكأنّه يقلّد دراما الأكشن الأميركية بنسخة سورية، من دون أن يقدّم فكرته العامة. كما اكتفى المسلسل برفع الستار

سبق لعثمان جحا أن قدّم مجموعة من السباعيات، ثم عمل معالجاً درامياً لأكثر من مسلسل مهم مثل «شجر الدرّ»، فيما كان أبرز أعماله مسلسل «صدق وعده» (2009) الذي أنتجته mbc. وفي العام الماضي، أنهى السيناريست السوري الشاب نص مسلسل «رابعة العدوية»،

سبق لعثمان جحا أن قدّم مجموعة من السباعيات، ثم عمل معالجاً درامياً لأكثر من مسلسل مهم مثل «شجر الدرّ»، فيما كان أبرز أعماله مسلسل «صدق وعده» (2009) الذي أنتجته mbc. وفي العام الماضي، أنهى السيناريست السوري الشاب نص مسلسل «رابعة العدوية»،

سبق لعثمان جحا أن قدّم مجموعة من السباعيات، ثم عمل معالجاً درامياً لأكثر من مسلسل مهم مثل «شجر الدرّ»، فيما كان أبرز أعماله مسلسل «صدق وعده» (2009) الذي أنتجته mbc. وفي العام الماضي، أنهى السيناريست السوري الشاب نص مسلسل «رابعة العدوية»،

سبق لعثمان جحا أن قدّم مجموعة من السباعيات، ثم عمل معالجاً درامياً لأكثر من مسلسل مهم مثل «شجر الدرّ»، فيما كان أبرز أعماله مسلسل «صدق وعده» (2009) الذي أنتجته mbc. وفي العام الماضي، أنهى السيناريست السوري الشاب نص مسلسل «رابعة العدوية»،

رأينا اعترافات صريحة من مخرجين قلّما يعترفون بهذه الشفافية بأيّ منجز ثري لأي أحد. على سبيل المثال، صرّحت المخرجة السورية رشا شربتجي في حوار صحافي عن مدى إعجابها بهذا العمل وتميزه واختلافه عن

السبب في سعي المحطات وراء المزاج السائد المتّفق مع الأعمال العربية المشتركة وما تطرحه من أفكار سطحية وسوية متهالكة.

أن تحذف قناة «أبو ظبي» مشاهد من مسلسل «حارة المشرقة» لأيمن الدقر وناجي طعمي (إنتاج «المؤسسة العامة للتلفزيون») أثناء عرضه قبل رمضان، فذلك ليس

الأمر طبيعي بأن أتشارك مع أي من الزملاء بطولة مسلسل، حتى لو حكمت الظروف بأن لا نعمل معاً، ولا يستحق الموضوع الحديث المطوّل والإضاءة الإعلامية المكثفة. أهمية التجربة تأتي بالتعاون مع جود سعيد، وأظن أنها مغامرة محسوبة النتائج لأننا أمام مخرج متميز على صعيد السينما.

يبرع في الالتقطات الذكية والبسيطة. هذا ما جعل إذاعة «راديو حلا» السورية التي تبث من محافظة اللاذقية، تقترح على ملحو تحويل هذه التعليقات الفايسبوكية إلى اسكتشات إذاعية،

الترقب والحذر والانتظار هي السمات البارزة التي خيّمت على الموسم الدرامي السوري هذا العام. حاصرت أخبار الحصار الاقتصادي وشائعة مقاطعة الفضائيات للمسلسلات السورية، صنّاع دراما الشام. إلا أنّ الأسابيع القليلة الماضية عدلت الموقف

ترك الهامش والمساحة الخاصة له دون إملاء وفرض خياراته ورؤيته المطلقة على ممثليه.. هو شريك جميل والعمل معه ممتع

يصوّر سدير مسعود فيلماً سينمائياً بعنوان «كرامة» يعرّج بشكل صادم على اقتحام «داعش» لإحدى المناطق، ثم يسلّط الضوء على الممارسات التي يرتكبها هناك.

ربّما يطرح الثنائي بديلاً موضوعياً لموالٍ ومعارض من عامّة الناس، علقا في جزيرة معزولة وراحت نقاشاتهما اليومية تطرح واحدة من عناوين نشرات الأخبار بلغة يرتفع مستواها حيناً نحو الفلسفة الساخرة، وينحدر أحياناً باتجاه العموميات المكرورة

حضر أحياناً في حياة بعض الممثلات السوريات. فجأة وهن في عزّ شهرتهن، تتوقف حياتهن الفنية لسبب بسيط هو الزواج. ليس بالشكل الذي نعرفه، بل يبدو الأمر كأنّه ارتباط من رجل أعمال، أو صاحب أموال طائلة وسطوة واسعة تجعل العقد يبنى على

نتابع في «العرّاب» المأخوذ عن الفيلم الشهير تعدياً سافراً على أيقونة سينمائية شهيرة، صنعت مجدها عبر تبنيها لعقلية بنت عصرها.

منذ أن وطئت قدم الدراما السورية أرض لبنان، بدت علائم العافية تطرق باب الدراما اللبنانية. الفكرة انطلقت قبل الأزمة السورية، وتحديداً باقتراح من المنتج الراحل أديب خير بتقديم «سوب أوبرا» عربية تكون بديلاً موضوعياً للأعمال

ضمن فرضية القبيلة بأسلوبها المغاير الذي يحوي كل مفردات الكوميديا، قدّم السيناريست والممثل شادي دويعر لشركة «كلاكيت» (الأخبار 6/11/2013)، فكرة مسلسل ثلاثيني هو «الطواريد» فتمّ تأجيلها مراراً، وكان المفترض أن يتولى إخراجها سامر البرقاوي ثم هشام شربتجي

منذ أن قدّم المخرج السوري بسام الملا مسلسل «أيام شامية» مطلع التسعينيات، تمكّن هذا النوع من الدراما من جذب شريحة كبيرة من الجمهور. وسرعان ما لاقت هذه الأعمال رواجاً على الفضائيات العربية. واستمرّ الملا في نجاحاته من خلال «الخوالي»، و«ليالي الصالحية»، إلى أن جاء «باب الحارة»

عانس، أرملة، كيد النساء... مفردات تخيّم على المشهد الدرامي السوري في 2015، مختزلةً المرأة إلى جملة من الكليشيهات والصور النمطية السطحية التي تعزّز كل الظلم اللاحق أصلاً بها

تمثّلت الخيبة السورية هذا الموسم في محاولة المخرج المثنى صبح صناعة مسلسل طويل عن فيلم «العرّاب» الشهير تحت الاسم نفسه. عبر مشاهد مستنسخة بطريقة ساذجة، تابعنا حلقات تفتقد إلى بديهيات الدراما، بدءاً من نص لحازم سليمان لا يقول شيئاً،

محاولة الاعتداء على سلوم حداد في مقهى الروضة، وتهديد جمال سليمان بالقتل، وتشليح أيمن زيدان سياراته في الدورشة وحالات الخطف المتكررة لإعلاميي التلفزيون السوري... كل ذلك لا يرتقي إلى الفاجعة التي تناقلتها المواقع الإلكترونية بسرعة قياسية مساء الجمعة الماضي:

منذ سنتين وفكرة مسلسل يقارب فساد القضاء تدور في ذهن باسم ياخور. عندما نضجت الفكرة، اقترحها على الروائي والسيناريست السوري خالد خليفة. كتب هذا الأخير نص «المفتاح» الذي كان يُفترض أن يؤدي بطولته ياخور مع باسل خياط

نجوم الدراما السورية كانوا أول من ركب الطائرات ورحلوا عن البلاد هرباً من العنف الذي لاحقهم من كل حدب وصوب . وعلى مبدأ الحكمة المعروفة القائلة «مصائب قوم عند قوم فوائد»، اعتبر البعض أنّ ما حصل فتح باب الفرص

تشقّ السيارة الطريق بين أبراج أبو ظبي حتى تصل إلى مشروع عمراني جديد. المساحة الشاسعة من الرمال هنا تجعلنا نشعر بأنّنا في الربع الخالي

بعدما كانت تتجه قافلة الدراما نحو تكريس انهيارنا الأخلاقي والمعنوي، وقف حنا ليقول مهلاً! فمفهوم الترفيه الفضفاض الذي تقدَّم بذريعته الدراما السطحية،

كأنّ المسلسلات الشامية صارت أشبه بمصباح علاء الدين بالنسبة إلى الدراما السورية، لأنّها فعلياً بمثابة كنز ثمين وفسحة لضمان وجودهم على الفضائيات العربية في رمضان.

الموسم الرمضاني المقبل سيكون بمثابة مفاجأة تفجّرها الدراما السورية. رغم الحرب وشلال الدم في عاصمة الأمويين، إلا أنّ أهل الدراما تشبّثوا بصناعتهم الأكثر رواجاً وقرروا الحضور بقوة هذا العام

خرج المنتج محمد قبنض بفكرة «عبقرية». سخّر الممثلين المشاركين في مسلسله «زمن البرغوث» لخدمة حملته الانتخابية. هكذا، استفاق المعنيون على صورهم مزروعةً في شوارع دمشق

ضاع المشاهد أمام العدد الكبير من المسلسلات التي تجتاح الشاشة هذا الموسم. هنا، نقترح مسلسلات تميّزت خلال الأسبوع الاول من رمضان. من مصر، شكّل التشويق والجريمة العنصر المشترك في الأعمال التي تحظى بالإقبال، ومن سوريا، كان الواقع سيّد الموقف!

تراجعت حدة الخلافات الفنية في سوريا هذا العام أو هكذا بدت ملامح المشهد على الأقل. بعد انقسام نجوم الدراما بين مؤيد للنظام السوري ومعارض له وصدور قوائم العار والشرف التي صنفت هؤلاء الفنانين على المواقع الإلكترونية،

جل أعمال يتاجر في السلاح وتظهر أسرار من الماضي يحاول منع انتشارها درءاً للفضائح وحفاظاً على أسرته. ورجل الأعمال هذا يجسّده فهد الذي برع في هذه الأدوار وأجاد صناعة «كاراكتير» خاص بالرجل القوي والدموي أضفى في مبالغاته وردود فعله قيمة فنية للأداء التمثيلي.

نجحت شركة «كلاكيت» في سباقها مع الوقت وسلّمت الحلقات الأولى من مسلسلها «الإخوة» للمحطات العربية التي اشترت حقوق بثه سلفاً (cbc المصرية و«أبو ظبي الأولى» وغيرهما).

قلّلت تصريحات شركات إنتاج الدراما السورية وبعض صنّاعها من مسألة تأثير «المونديال» الذي يتزامن مع موسم الدراما الرمضاني هذا العام.

يبدو أنّ قضية «الجزيرة» لن تنتهي فصولها قريباً. بعد سلسلة الفضائح المهنية التي نتجت عنها استقالات بالجملة، بدءاً من مدير مكتب المحطة في بيروت غسان بن جدو، مروراً بموسى أحمد وعلي هاشم، ها هو الأمر يمتد ليطاول إعلاميي القناة في عواصم أجنبية

أول من أمس، تلقى كل العاملين في شبكة قنوات «الجزيرة» رسالة إلكترونية تطلب منهم تغيير كلمات المرور الخاصة بكومبيوتراتهم وبريدهم الإلكتروني. هذه الخطوة لم تفاجئ الموظفين والصحافيين بعد عملية القرصنة التي تعرّض لها الأسبوع الماضي جهاز الشبكة من قبل «الجيش السوري الإلكتروني»،

عملان ينهلان من الوضع السوري القاتم، ليحوّلاه فرجة ذكية وممتعة على الشاشة. «بقعة ضوء 10» و «ضبّوا الشناتي» يتوغّلان في الجراح، من دون أن تثقل المادة الدرامية كاهل المشاهد وتزيد حالة البؤس التي يعيشها

رغم كل ما واجهته الدراما السورية في الإعداد للموسم الرمضاني، وما يقال عن الصعوبة في تسويق المسلسلات، تبدو الصناعة المحلية الأكثر رواجاً بخير. ولعلّ ما يؤكّد ذلك هو الشراكة بين كتاب ومخرجين سبق أن حققوا نجاحات كبيرة معاً

لم يتمكّن أي مسلسل شامي من منافسة الجماهيرية الساحقة التي حققها «باب الحارة». المسلسل الذي أنتجت MBC خمسة أجزاء متتالية منه، تصدّر قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة في الوطن العربي، وحقق نجومية لعدد من ممثلي الدراما السورية

يمتطي المسلسل العربي المشترك صهوة «مكتومي القيد» في لبنان ليقدم حكايته المركّبة وفق شروط المحطات في دراما عربية مشتركة. و«مكتومو القيد»

ربما يحقّ لصنّاع الدراما السورية الهروب من الأعمال التي تخوض في الثورة، خوفاً من أن يحسبوا على النظام أو على المعارضة. وسط استمرار الوضع الحالي، يصعب تقصّي الحقائق وتقديمها في نصوص دراميّة، وبذلك يؤجّل تنفيذ هذه الأعمال

صحيح أنّ شائعات الوفاة تطاول النجوم بنحو دائم، ولعلّها قد تشكّل فرصة لكي يختبر الفنان الذي طاولته الشائعة مدى حبّ الجمهور له. هذا ما حصل مع «سلطان الطرب» جورج وسوف العام الماضي

أجواء غير صحية ومتوتّرة. هكذا يصف مصدر في «الجزيرة» المناخ الذي يعمل فيه موظفو القناة القطرية هذه الأيام. لقد جاءت الأزمات والفضائح المتلاحقة لتطيح حلماً راود كثيرين حول محطة عربية حديثة تخرج عن القاعدة ولا تكون ذراعاً إعلامية للسلطة

فيما تفاوتت الآراء حول تقييم إنتاجات رمضان الماضي، انطلق التحضير باكراً للموسم الجديد الذي بدأت ملامحه تتوضّح في غياب أسماء كتّاب بارزين صنعوا مجد الصناعة الأشهر في الشام

وبينما كان الكلّ يعوّل عليه، خرج «سايكو» (كتابة أمل عرفة وزهير أحمد قنوع، إخراج كنان صيدناوي، إنتاج «زوى» و«الأمل» ـــ «سما») في اللحظات الأخيرة من السباق الرمضاني. العمل الذي تؤدي بطولته عرفة وأيمن رضا وفادي صبيح، مسكون بالشغف. إذ تجسد عرفة خمس شخصيات أولها صحافية يقع في يدها cd يفضح مافيات خطيرة تلاحقها من خلال مفارقات مضحكة.

الشروع في تصوير «نساء حائرات» الذي يخرجه الفلسطيني السوري سمير حسين في دمشق هو مجازفة بحدّ ذاتها. مع ذلك، هناك مَن يعشق المغامرة، وأوّلهم حسين الذي قرر البقاء في العاصمة السورية ومتابعة أعماله.