صعود المطر

أمل عرفة تكرم والدها الراحل بصوتها

وفاة مصممة الأزياء لاريسا عبد الحميد

المؤسسة العامة للسينما تطلق "عزف منفرد"

ينتهي عبد اللطيف عبد الحميد من "ليالي ابن آوى" ليعود بفيلم آخر هو "رسائل شفهية".. بهذا الفيلم كرس عبد اللطيف عبد الحميد شيئاً جميلاً عفوياً في السينما السورية

منذ ظهوره الأول على خشبة المسرح في عرض «وجوه عبر الموت»، مرورا بنيله السعفة الذهبية عن أفضل ممثل دور أول في فيلم «صعود المطر» في مهرجان دمشق السينمائي التاسع، وصولا إلى تجسيد أدوار كـ«هرتزل، أيوب، صياح أبو حسيبة....» في التلفزيون، استطاع الفنان تيسير إدريس حفر اسمه في ذاكرة الفن في سورية

أمل عرفة تعود إلى السينما بـ "عزف منفرد"

كانت إطلالته الأولى على خشبة المسرح قبل أكثر من أربعين عاماً، وبالتحديد في العام 1970، من خلال مشاركته في مسرحية «وجوه عبر الموت» مع الفنان زيناتي قدسية.

ليست مشكلة فيلم المخرج عبد اللطيف عبد الحميد الجديد (مطر أيلول) أن المخرج نجدت أنزور (عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان دمشق الثامن عشر) لم يكن راضياً على الجائزة البرونزية التي منحت لهذا الفيلم

ليست مشكلة فيلم المخرج عبد اللطيف عبد الحميد الجديد (مطر أيلول) أن المخرج نجدت أنزور (عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان دمشق الثامن عشر) لم يكن راضياً على الجائزة البرونزية التي منحت لهذا الفيلم

برحيله قبل عامين؛ في الثلاثين من شهر آذار2009، كان الفنان ناجي جبر قد طوى سفر تجربته الفنية الممتدة على مدى نيف وأربعين عاماً، تقلّب فيها ما بين خشبات المسارح، وأعمال التلفزيون، وشاشات السينما، التي ستبقى تذكر له حضوره الفريد في إطار السينما السورية، إذ أنه سيبقى، وربما إلى زمن طويل، الفنان السوري صاحب الحضور الأكثر، عدداً وتنوعاً، عبر المنجز السينمائي السوري، ما بين سينما القطاع العام والقطاع الخاص، على السواء.

بعد فيلم "صعود المطر"، يعود عبد اللطيف عبد الحميد في عام 1998 وفي جعبته فيلم سيذكره طويلاً جمهور السينما في سورية.. "نسيم الروح".. بهذا الفيلم يقبض عبد اللطيف على القلوب والأرواح،

حققت السينما السورية منذ سنوات طوال وجوداً مهماً في العديد من المهرجانات السينمائية العربية والعالمية، منها: (بيروت، والقاهرة، والإسكندرية، وأبو ظبي، ودبي، ومسقط، والدوحة، وقرطاج، والرباط، ومراكش، ووهران، وموسكو، وتورنتو، وبرلين، وفالنسيا، ولشبونة، وغيرها، ولأول مرة- هذا العام- كان..).

برعاية د. رياض عصمت وزير الثقافة، ووسط حضور رسمي وجماهيري وفني تجاوز 160 ضيفاً، افتتحت الدورة الثامنة عشرة من مهرجان دمشق السينمائي

رغم ندرة الأمكنة وقلة الدعم المادي إلا أن بعض عشاق المسرح يصرون على الاستمرار في حبهم لهذا الفن وهدر أعمارهم على الخشبات

حقق السينمائي السوري بعدها شريطه الثاني "رسائل شفهية" عام 1991 الذي نال الكثير من الجوائز خلال السنوات التالية منها : الجائزة البرونزية في مهرجان فالانسيا لدول المتوسط (إسبانيا - 1992) جائزة الجمهور الشاب في مهرجان مونبلييه (فرنسا - 1992)

الذي كان عاشق للسينما إلى درجة أنه "كان يصنع آلة التصوير بنفسه". وتطرق فنان الشعب إلى العديد من التجارب التي كانت محدودة قبل افتتاح المؤسسة العامة للسينما عام 1963، ودخولها مجال إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بعد أعوام وسرد العديد من مشاركاته في أفلامها اللاحقة.

أعُلِنَ في دمشق بتاريخ 9-8-2012 عن وفاة مدير التصوير والإضاءة الأشهر في تاريخ السينما والدراما السوريّة جورج لطفي الخوري عن عمرٍ يناهز الثلاثة والسبعين عاماً

كان هدف المؤسسة العامة للسينما منذ بداية إنشائها النهوض بالصناعة السينمائية في سورية وتوجيه الإنتاج السينمائي في خدمة الثقافة والعلم والقضايا القومية ولكن تطبيق هذه الأهداف لم يتم إلا في

تحاول المؤسسة العامة للسينما دفع تهمة التقصير عنها التي لازمتها طوال مسيرتها التي بدأتها قبل أربعة عقود خلت وازدادت حدة في العقد الأخير وهي سعت إلى زيادة رأسمالها لكي تتمكن من إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفلام وتحقيق قفزة على هذا الصعيد ظلت طوال العقود الفائتة مطمح السينمائيين السوريين

إذا كان لجدران المعهد العالي للفنون المسرحية أن تكتب ذكرياتها، ولمنصات استوديوهاته أن تحول خطوات من مروا عليها إلى سرد سيري لنطقت بصور وصوت يلف أروقة هذه الاستوديوهات والممرات، والكافيتيريا القديمة فيه

العشّاق في أفلام عبداللطيف عبدالحميد مجانين حب . متيّمون به لدرجة السذاجة . لا تجد حكيماً في الحب ولا حكمة مسداة، ربما لأن الوقوع في الحب منافٍ للحكمة . عاشقوه يركضون لمسافات ويحملون الورود وينظرون والكلمات في عيونهم

ودعت دمشق يوم الخميس الماضي (التاسع من الشهر الجاري) ابنها المبدع السينمائي الماهر المغامر جورج لطفي الخوري، المخرج ومدير التصوير والإضاءة الأشهر في تاريخ السينما والدراما التلفزيونية السوريّة، عن عمرٍ يناهز الثلاثة والسبعين عاماً.

في النظر إلى ما أنتج من أفلام سورية بقطاعيها (العام والخاص) منذ منتصف الستينيات وحتى يومنا هذا، فإنه ـ من حيث الكم ـ يبدو العدد متواضعاً، أما على مستوى الكيف والجودة فإن الكثير من هذه الأفلام

سنحاول في هذه السطور إعطاء لمحة عن أهم الأفلام السينمائية الطويلة التي أنتجتها المؤسسة، فخلال سنوات نشاطها أنتجت المؤسسة عدداً من الأفلام القصيرة حاولت من خلالها تغطية الحالة الثقافية والاقتصادية والعمرانية في سورية

لسينما السورية من أوائل الحركات السينمائية في المنطقة العربية حيث كانت المحاولات الأولى للإنتاج السينمائي في سورية قد بدأت في مطلع القرن العشرين