عرس الحارة

كنان اسكندراني يجمع البيئتين الشامية واللبنانية في "عرس الحارة"

يتخذ 2010 زمناً درامياً لأحداثه وينتهي مع بداية العالم التالي...«القربان»... محاولة إعادتنا إلى آدمية خسرناها مع بداية عرس الدم

تعد الصور الفوتوغرافية الذاكرة الأساسية التي استخدمتها الأفلام الصامتة لتوثيق يوم جلاء المستعمر الفرنسي عن الأرض السورية،

في غلطة ملحوظة من القائمين على "باب الحارة"، نرى في المشهد الأول كلاً من أبو حاتم (وفيق الزعيم)، وأبو ديبو (عدنان أبو الشامات)، يتحدثان في الكركون، حيث وضعهما أبو جودت معاً

من المبكّر أن نحاكم عملاً تلفزيونياً، ونكيل له الانتقاد، بعد عرض حلقتين، أو ثلاثة منه، وهنا تبدو مقولة "المكتوب مبيّن من عنوانه" مجافيةً للإنصاف، خاصّة إذا

نتابع في «العرّاب» المأخوذ عن الفيلم الشهير تعدياً سافراً على أيقونة سينمائية شهيرة، صنعت مجدها عبر تبنيها لعقلية بنت عصرها.

تمثّلت الخيبة السورية هذا الموسم في محاولة المخرج المثنى صبح صناعة مسلسل طويل عن فيلم «العرّاب» الشهير تحت الاسم نفسه. عبر مشاهد مستنسخة بطريقة ساذجة، تابعنا حلقات تفتقد إلى بديهيات الدراما، بدءاً من نص لحازم سليمان لا يقول شيئاً،

يشكّل الاقتطاع من الأعمال الفنيّة، عند عرضها على الشاشة الصغيرة، سلوكاً غير مهنيّ بالحد الأدنى، إن لم نقل أنه خيانة بحق العمل ـ بغضّ النظر عن الدوافع خلف تلك الخطوة الرقابية. فمن المفترض تقديم العمل الفني مسلسلاً كان، أم فيلماً، كُلاً واحداً، من دون الإخلال

يلعب التوثيق الدرامي في أعمال البيئة الشامية دوراً كبيراً في بث حياة قريبة من الواقع في تلك المرحلة التاريخية، ذاك ما نجده في العمل الدرامي «زمن البرغوث» الذي كتبه محمد زيد في ستين حلقة أو أكثر حيث عرض منه في رمضان 2012،

أبكى الفنان الشاب محمد رافع الجمهور العربي بدور «إبراهيم» في مسلسل «باب الحارة» عندما استشهد قبل أن يبصر ابنه النور تاركاً وراءه أمه وزوجه الوحيدتين في مشهد درامي مؤلم.

لا يمكن أن يكون الحوار مع اسم مثل أيمن رضا عادياً أو تنظيرياً، فابن الحارة الدمشقية العاشق لبيئته غير مستعد لمجاملة أحد أو تسمية الأمور بغير مسمياتها، وهو صريح حتى النهاية

   ينتظر الملايين مرور أربع سنوات لإنطلاق فعاليَّات المونديال، الحدث الرياضي الأبرز، حيث يستقطب العرس الكروي العالمي خلال شهر كامل أنظار المشاهدين في كل أنحاء العالم، الذين يتابعونه لمشاهدة المنافسات بين المنتخبات

بدكن الدغري.. الدنيا حظوظ.. معروفة والكل بيحكيها.. بس اللي بياكل العصي مو متل اللي بعدها.. وأنا واحد من الناس اللي أكلوا عصي لتَمْسَحوا[1]..  بس العصاية الأخيرة كان فيها مسمار غير شكل.. [1] تمسح يعني صار جلده سميك متل جلد التمساح.. بس مع هيك بيبقى جلد التمساح أغلى من جلده..

لا شكّ أن هشام شربتجي واحد من أهم المجددين في الدراما السورية عبر تاريخها. هو «شيخ المخرجين» و«ملك الكوميديا» التي قدّمها بقالب سلس وبسيط في أعمال لا تُنسَى مثل "مرايا"، "عيلة 5 نجوم"، "يوميات مدير عام"، "جميل وهناء"، "أحلام أبو الهنا" وغيرها

لا شكّ أن هشام شربتجي واحد من أهم المجددين في الدراما السورية عبر تاريخها. هو «شيخ المخرجين» و«ملك الكوميديا» التي قدّمها بقالب سلس وبسيط في أعمال لا تُنسَى مثل "مرايا"، "عيلة 5 نجوم"، "يوميات مدير عام"، "جميل وهناء"، "أحلام أبو الهنا" وغيرها.