جولة البوسطجي

عرفته الشاشة شاباً وسيماً أنيقاً، تزدان به عيون الأخبار، وتتحلّى به صدور البرامج، ويشيرُ إليه الناس، ومرّت العقود وهو هو، ما غيّرتْ السنوات من شمائله، وإن غيّر المرضُ منه القسمات

مرتين اقترب فيهما الشـــاعر الراحــل محمــود درويـــش بحديثه، من شؤون الفضائيات وشجونها في شكل مباشر. صحيح أنه كان نجماً يحل على بعضها للحديث في هموم الشعر والثقافة والمنفى وأسئلة كثيرة مؤرقة له وللجمهور

إلى البسيط.. إلى القدوة.. إلى الإنسان.. إلى المتواضع.. إلى الرمز.. إلى الصديق الصدوق ياسين بقوش الفنان الحقيقي..

الموسم الرمضاني المقبل سيكون بمثابة مفاجأة تفجّرها الدراما السورية. رغم الحرب وشلال الدم في عاصمة الأمويين، إلا أنّ أهل الدراما تشبّثوا بصناعتهم الأكثر رواجاً وقرروا الحضور بقوة هذا العام

«دمشق مع حبي»، «نصف ملغ نيكوتين»، «المهاجران»،«ظلال النساء المنسيات» أفلام حملت توقيع المخرج محمد عبد العزيز كتابةً وإخراجاً، ومؤخراً كان فيلمه «ليلى والذئاب» الذي كتبه الدكتور رياض عصمت

أمس الأوّل، أحال النائب العام في مصر طلعت عبد الله مجموعة من الإعلاميين إلى التحقيق، وفي مقدّمتهم، باسم يوسف، صاحب برنامج «البرنامج؟». لا يختلف اثنان على أنّ المذيع الساخر القادم من جراحة القلب إلى عالم التلفزيون

إذا كنتَ من مدمني الدّراما السّوريّة فلا ضير أن تسأل نفسك هذا السّؤال: مثل من أتصرف أنا؟ هل مثل بسّام كوسا أم مثل خالد تاجا؟ باسم ياخور أم قُصي خولي؟

ترفع القبعة فعلاً لكوادر الفنانين السوريين الذين يصرون اليوم على إنجاز أعمالهم في ظل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ قرابة السنتين،

أنشطة سينمائية وعروض وإصدارات وأفلام .. هذه حال السينما السورية خلال عام 2012 ، فعلى الرغم من الأزمة التي تمر بها البلد إلا أن المشهد السينمائي السوري بدا نشطاً وسعى لأن يستمر في الحراك

رغم الحصار الخانق الذي تفرضه “إسرائيل” على الفلسطينيين وعلى تحركاتهم اليومية والحياتية إلا أن الصور التي فرضها المخرج الفلسطيني “رشيد مشهراوي” في فيلمه الوثائقي “أرض الحكاية” هي من تكلمت قبل أن ينطق “العتال”

في أروقة طبخ النشرات الإخبارية خفايا و«طرائف» لا يعلمها إلا قلة. «الأخبار» زارت خمس محطات لبنانية لرصد مطابخها التحريرية والتعرّف إلى كيفية ولادة الخبر، وسط تمنّع ثلاث أخرى. مؤسسات شكّلت مفاجأة لنا بنشاطها الاستثنائي رغم فقر كوادرها، وأخرى خرجت من إطارها الحزبي والفئوي لتخاطب الناس

بعد أن تم إقصاء فيلمه «صديقي الأخير» الذي كان مقرراً عرضه في مهرجان دبي، انتقل بهاء العرض الأول إلى مهرجان «وهران» حيث تم ذلك في العشرين من الشهر الجاري

أكّد أنّه مهدد من عصابات في المعارضة المسلحّة في سوريا، وتشبّث بسلاح المقاومة، ودعا وزير الطاقة إلى العودة إلى بيته ما دام عاجزاً عن إصلاح مشكلتنا المزمنة!

في الوقت الذي انطلقت فيه عروض فيلم “ذ هوبيت: رحلة غير متوقّعة”، صرّح مخرجه أن السلسلة الجديدة، التي ستشمل ثلاثة أفلام، هذا أوّلها، هي آخر ما ينوي القيام به من إنتاجات بمثل هذا الحجم

تشهد شاشات رمضان المقبل ظاهرة غريبة، يمكن أن نصفها، بجنون الشاشات. ذلك أشبه بلعبة الكراسي الموسيقيّة، إذ أنّ العديد من المشاهير، سيؤدّون أدواراً غير أدوارهم المعتادة.

يستمر في لبنان تصوير المسلسل السوري «نيران صديقة» الذي يدور حول قريتين حدودتين سورية ولبنانية في إطار كوميدي يجسد العلاقة التاريخية بين البلدين، فضلاً عن تناول الأزمة السورية الآن بطريقة مراوغة.

تكافح الإعلامية رفيف دعاس للبقاء على الخريطة الإعلامية السورية في الوقت الراهن، وسط الأزمة التي ألقت بآثارها على مختلف مناحي الحياة، فتوقف أكثر من برنامج إذاعي تقدمه، وتكافح جاهدة في سبيل استمرار برنامج تلفزيوني .

مرة جديدة، تدخل اسرائيل على الخطّ! بعدما شاهدنا مراسل القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي إيتاي أنغل في درعا قبل أشهر، ها هو يحط في ادلب ليجول على ريفها ويلتقي المنشقين عن الجيش السوري الذين رحّبوا به بحرارة!

لا نعرف في تاريخ الشعوب أمة يتناسخ فيها المغنون وصناع الفتنة الحسية كما تفعل أمتنا العربية ،فعلى مدى تاريخها الممتد كانت صناعة هذا الفن تأخذ حيزا مهما في تفاصيل الحياة العربية ،

الدراما السورية، ناهيك بأنها مُنتجة لشكل الحياة السورية على الشاشة، فهي أيضاً واحدة من أهم مفرزات الثقافة والإبداع الفني السوريين. ومنذ عدة سنوات أحدثت قناة سورية متخصصة بعرض أعمال الدراما التلفزيونية،