جولة البوسطجي

بعيداً عن أسلوبية السرد السينمائي المتدفق في جهة واحدة، فذاكرة الحرب لم تعد قادرة على إحصاء الضحايا بعد التباسات وضعت الجميع في حربٍ مع الجميع.

لا حرب ضدّي، وأعمالي قائمة بشكل طبيعي، وليست هوايتي الإكثار من المشاريع التي أطلّ فيها، وليست المسألة مسألة إثبات حضور، بل أفكّر في كل الأعمال التي تشبهني وأؤمن بها

في منطقة جحيميّة كهذه، تصير المواعيد الكبرى منفذ هروب لائق. الزمن فيلمي صرف بين أوسكارين أو نسختين من مهرجان برلين. إذا كان الانفصال عن الواقع يساعد على البقاء بعد يوم القيامة،

مقاربة الخطّ الاستخباري بعيداً عن الكليشيهات. يقول ميري: «يتابع المسلسل شخصية مجد (محمد الأحمد) الضابط في الجيش العربي السوري، وهي شخصيّة منضبطة تحمل أبعاداً إنسانيّة وأخلاقيّة، تتعرض لمخاطر كبيرة

يصفها الكثيرون بجميلة الشاشة. قدمت أدواراً لا تُنسى في الدراما التلفزيونية والسينما. إبداعها وعطاؤها الفني لا يتوقفان. فرغم الأزمة التي يعيشها وطنها سورية،

تطلب «ياسمين» من الصوت الذي يسألها عن سبب صمتها؛ وهي تزور مدرستها المدمّرة في بلدة (داريا - جنوب غرب دمشق) متفقدةً أشلاء المكان ورسومات رفاقها وقد سال الدم على علب تلوينهم المائية.

يؤكد وجيه أنه وشريكه مستمران بدراما الحدث ولغة الصدم، باعتمادهما على «المواءمة بين التقنية الجديدة لكتابة السيناريو عالمياً والشرط المحلي». إلى ذلك، يشير إلى أن

مليودراما اجتماعية، تسيطر على أحداثها مسحة حزن تشبه الزمن الذي نعيشه، وما انتابنا من مشاعر خاصّة خلال السنوات الأخيرة، تتخللها لحظات فرحٍ مسروق، لشخصيّات تواجه مصائر وانعطافات حادّة عبر مسارها الإنساني».

خلال أحد عشر جزءاً، قدّم مسلسل «بقعة ضوء» ألف لوحة كوميديّة، بانقطاع لموسم واحد فقط. وفي الجزء الثاني عشر، يجتمع أكثر من مئة فنان لتصوير نحو 70 لوحة، من إنتاج شركة «سما الفن»، وإخراج سيف الشيخ نجيب، للعرض في رمضان 2016.

أشار مكسيم خليل إلى أنّه «وافق على المشاركة في هذا المسلسل لأن العرض لامسه بشكل أو بآخر، ولشعوره بالنص وبأحداث القصة التي لامسته شخصياً».

على مقربة من الكنيسة المريمية في دمشق، شدّنا صوت الفرح الآتي من زقاقٍ قريب، تتداخل فيه أصواتٌ نسائية مرددةً أجمل أغاني الأعراس التراثية. استسلمنا له وتركنا له مهمة قيادتنا إلى أحد مواقع تصوير «عطر الشام»

لا تشغله النجومية لأنّه يعمل بمنطق مختلف عن السائد، لكن عندما يقرّر أن ينحو باتجاه مزاج السوق، مثلما فعل يوم تسيّد منصّة برنامج «شكلك مش غريب» (mbc)، يظهر «نجماً لا غُبار عليه». بشخصية شاعر صعلوك في مسلسل مثل «غداً نلتقي»

يضمّ العمل أكثر من 150 شخصية، تربطها علاقات معقَّدة، ضمن خطوط متنوِّعة من قتل وإجرام وتهريب وثأر ودعارة.

«جميع حكايات المسلسل، ومعظم شخوصه حقيقية» وفق ما يؤكد المخرج أحمد إبراهيم أحمد لـ «الأخبار»، مشيراً إلى أنّ هذه البيئة: «تتشابه عوالمها بشكلٍ أو بآخر، مع

يشدّد المخرج السوري المولود من أم لبنانية، على شرط الواقعية في عمله الجديد: «العمل سيكون لبنانياً بامتياز، بخاصةٍ من ناحية القصة والأحداث وبالتأكيد من جهة

ترك الهامش والمساحة الخاصة له دون إملاء وفرض خياراته ورؤيته المطلقة على ممثليه.. هو شريك جميل والعمل معه ممتع

ألا يمكن أن تنعكس مواقفك المعروفة من شخصياتٍ مماثلة تلعب أدواراً فاعلة في الحرب السورية اليوم على تقديمك

ياخور وأنا، علاقتنا قديمة ومتينة ونفهم على بعض من بعيد، تواجدنا في اي عمل يشكل فرقاً وفق الناس، وأي عمل سيرجعنا كثنائي مرحب به». ويلفت إلى العقبات أمام هذه الثنائية:

حجم المشاركات والمواهب السورية في هذا البرنامج كأنه صوت البلد المكلوم وهو يصرخ: «هنا الحياة تستمر متحدية كل أشكال الموت».

جل أعمال يتاجر في السلاح وتظهر أسرار من الماضي يحاول منع انتشارها درءاً للفضائح وحفاظاً على أسرته. ورجل الأعمال هذا يجسّده فهد الذي برع في هذه الأدوار وأجاد صناعة «كاراكتير» خاص بالرجل القوي والدموي أضفى في مبالغاته وردود فعله قيمة فنية للأداء التمثيلي.