المثنى الصبح

رغم حضورها المكثّف في موسم دراما 2014، رأت الفنّانة ريم عبد العزيز أن الدراما السورية تعاني من أزمة، وأوضحت في مقابلة أجرتها

صبح وقبل دخوله "حارة الشيخ 2" يعزم على تنفيذ مسلسل سعودي أيضاً عنوانه "العاصوف"، وسيلعب بطولته الممثل الكوميدي ناصر القصبي الذي كتب نص العمل بالتعاون مع الكاتب الراحل عبد الرحمن الوابلي وشاركهما المعالجة الدرامية السيناريست السوري عثمان جحى.

أخبر المخرج مثنى الصبح بوسطة أنه يخطط لمشروعه الجديد بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، حيث وصله نص بعنوان "جلسات نسائية" للكاتبة السورية أمل حنا

من خلال استخراج التفاصيل الصغيرة الموجودة ضمن الحياة الشعبية، تتجمع حكايات الناس البسطاء لتشكل ملامح عامة لهذا الجانب من المجتمع، وتصبح مسلسلاً طويلاً مؤلفاً من 30 حلقة يضع ضمن أهدافه وضع ابتسامات واسعة على وجوه الجمهور الرمضاني

سبقت مسلسل (القعقاع بن عمرو التميمي) دعاية كبيرة عن ضخامته الإنتاجية، تجاوزت شهرة هذه الشخصية التاريخية التي لم يولها المؤرخون القدامى اهتماماً كبيراً، فالقعقاع لم يكن من الشخصيات الشهيرة في صدر الإسلام

لم يكن الوسط الفني جديداً عليه، فهو ابن عائلة فنية معروفة، فوالده محمد الشيخ نجيب من المخرجين الأوائل في سورية، وشقيقه الفنان قيس الشيخ نجيب من نجوم سورية الشباب، أما والدته فهي الفنانة المعتزلة خديجة العبد.

قطع المخرج المثنى الصبح أكثر من نصف الطريق نحو إنهاء العمليات التصويرية لمسلسل «رفة عين» والعمل من تأليف أمل عرفة وسيناريو وحوار بلال شحادات وأمل عرفة أيضاً، وإنتاج شركة سورية الدولية للإنتاج الفني.

رغم الأزمة التي تعيشها سوريا، لم يبتعد السوريون كثيراً خلال الشهر الفضيل عن متابعة الأعمال الدرامية التي عرضت على مختلف القنوات الفضائية، ويعكس ذلك الأرقام الواردة في الاستطلاع الذي أجرته “الخليج” في سوريا حول الدراما الرمضانية

الجانب العاطفي في وطننا العربي تتحكم به عناصر أمنية الدراما التركية لن تؤثر على الدراما السورية.. لموضوع ليس مثل الذي فتح دكان دراما بجانب دكان الدراما السورية.. والسوق يتسع للجميع..

نشرت إحدى الصحف الهندية في صفحتها الأولى مقالاً عن المسلسل السوري القعقاع، للمخرج المثنى الصبح الذي صور بعضاً من مشاهده

رغم الأزمة التي تمر بها سوريا منذ أكثر من عامين، فإن الدراما السورية بقيت واقفة على قدميها هذا العام وتظهر على الفضائيات المحلية والعربية بعدد كبير من الأعمال، خلافاً لما قيل عن انحسار إنتاجاتها بشكل كبير نتيجة الأزمة

درع تكريمي... نضال فني... احتيال ونصف.. تجارب أولى.. مؤامرات صهيونية.. سجن وغرامات.. افتتاح.. هذه العناوين العريضة لأروقة الفنانين في اليومين الماضيين في سورية ومصر.

رغم التوقعات الكثيرة التي أطلقت بشأن تصوير الأعمال السورية للموسم الرمضاني القادم خارج سوريا لا سيما في دبي على غرار " أبو جانتي " و " صبايا " لم تتحقق تلك الأقاويل، أو حتى المشاريع التي كثر الحديث عنها

أبدت النجمة السورية سلاف فواخرجي رضاها عن مشاركتها الوحيدة في الموسم الماضي عبر مسلسل «المصابيح الزرق» مع المخرج فهد ميري، وصنفته ضمن الأعمال الراقية التي قدمتها الدراما السورية في السنوات الأخيرة، وأضافت في حديثها

zatalsaouare

نكهة خاصة تضفيها الفنانة وفاء موصللي على الشخصيات التي تؤديها إن كانت خيّرة أو شريرة ، فلكل منها أدوات تعبيرها ومفرداتها ما يجعل للفنانة حضورها المحُبب دائماً عبر مختلف الأدوار

معركة ذات الصوري أيضاً أُضيفت إلى رصيد المثنى الصبح في عمله (القعقاع بن عمرو التميمي)، فالانتقالات المفاجئة على المستوى الصوتي بين الضجيج وأصوات المقاتلين والمؤثرات الحادة على سطح السفينة

بطولة: سلوم حداد، منى واصف، باسل خياط, عبد الرحمن آل رشي، قيس الشيخ نجيب, رفيق علي أحمد، نضال نجم، حسن عويتي, نجاح سفكوني، تيسير إدريس، زهير عبد الكريم

اخترقت الدراما السورية في السنوات الأربع الماضية العديد من التابوهات المحرمة، فالثالوث المحرم (الدين، الجنس، السياسة)

شكل الأدب منهلاً مهماً للدراما العربية منذ انطلاقتها، واستمدت أفلام ومسلسلات قصصها من الرواية والقصة القصيرة

بعد عودته من الهند وانتهائه من تصوير مشاهد المسلسل التاريخي "القعقاع" هناك، التقت بوسطة مخرج العمل المثنى صبح الذي صرح لنا بمعلومات حصرية

من خلال دور واحد، استطاعت الفنانة نظلي الرواس أن تكون بين نجمات الدراما السورية فبعد انقطاع سنوات عن العمل الفني، عادت من خلال دورها في مسلسل جلسات نسائية الذي كان من أكثر المسلسلات السورية متابعة لهذا العام، بما حمله من واقعية ورومانسية وأحاسيس جميلة

مع وصول المخرج السوري مروان بركات إلى مراحل متقدمة في تصوير مسلسل البيئة الشامية «قمر الشام»، بدأت تتضح معالم الشخصيات التي رسمها محمد خير الحلبي. ويستمر النجم بسام كوسا في ظهوره الشامي للموسم الثاني

mbc

إذا اعتبرنا أن محطة الـ mbc من الفضائيات العربية العملاقة، واتفقنا بأنها لا تضع إعلانات برامجها بطريقة ارتجالية، فمن المثير للتساؤل تزامن إعلانها عن الأفلام الأمريكية،

يبدو أن عام 2014 سيكون حافلاً بحضور نجوم سوريين في أدوار تاريخية، بعدما بات أكيداً تواجد ثلاثة من أبرز وجوه الدراما بشخصيات تاريخية (سياسية وثقافية) مهمة، فيما يجري الحديث عن إسناد أدوار البطولة لنجوم سوريين آخرين في أعمال مماثلة.

موسم آخر من الخيبة لاحق الدراما السورية، بعدما كررت مسلسلات 2012 معظم هفوات الأعوام السابقة، بل زاد عليها الاستسهال الكبير في التأليف والتمثيل والإخراج بحجة الأحداث السياسية التي راح يستخدمها القائمون على الدراما للتبرير.

لم تجلس الممثلة الشابة أروى عمرين في قاعة الانتظار طويلاً، بل دخلت الوسط الدرامي من أوسع أبوابها فور تخرجها العام الماضي.

تعود «الوطن» لترصد أهم أحداث الأسبوع الفنية، ومن الدراما السورية نبدأ حيث تستعد عجلتها للانطلاق عبر عملين، أحدهما سيصور في دمشق والآخر في عمّان، في حين يرصد عمل تاريخي سوري عربي مشترك حياة أحد الخلفاء الراشدين.

على رغم الأحداث الداخلية العاصفة في الداخل السوري، لم توقف الدراما السورية عجلتها عن الدوران، إذ انطلق منتصف الشهر الماضي تصوير مسلسل «العشق الإلهي»، ليكون حاضراً في موسم 2013

فنان شاب وابن لعائلة فنية , شغله المسرح منذ تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2008 فكانت مشاركاته في عروض مثل (هاملت , منحنى خطر ..) وفي الدراما مثل (طالع الفضة ,عنترة , بقعة ضوء ..)

إنه ابن بقعاتا الجولانية التي خرج منها ليتابع دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد عرفناه في كثير من الأعمال الدرامية التي قدمته لنا فناناً طموحاً صاحب مشروع فني

رشا إبراهيم ممثلة ترى نفسها هاوية لا تصارع أحداً في مجال الفن، وتتمنى أن تحافظ على الصورة التي قدمتها وعرفها الجمهور من خلال دورها في مسلسل “ولادة من الخاصرة” . هي ممثلة مجتهدة تختار أدوارها بعناية، وعلى الرغم من أنها لا تزال في بداية مشوارها الفني فإنها وضعت بصمتها على الأدوار التي قدمتها

“فلان في دبي وآخر في أبوظبي وفنانة في القاهرة وغيرهم في لبنان” هذا هو حال نجوم ونجمات الدراما السورية في خضم الاستعداد للموسم الرمضاني المقبل 2013 . وبقراءة واقعية ونابعة من خارطة توزع الأدوار التمثيلية في الدراما

رشا لم تنجح في مصر بل نجحت في سوريا، والأعمال التي أنجزتها في مصر دون الأعمال التي أنجزتها في سوريا. وابن الأرندلي أردئ بكثير من من أعمالها الأخرى..

عادت الموسم الماضي إلى الأضواء بعد غياب، لذلك لم تحظ بمساحة كبيرة لكنها نجحت بالحضور على أقل تقدير فشاركت بثلاثة أعمال هي «فتت لعبت»، و»صرخة روح»، و»زمن البرغوت».

بدأت منذ أيام فعاليات ورشة العمل السينمائية التي يقيمها موقع «دي برس» الإلكتروني الإخباري والمخصصة لخريجي المعهد العالي للفنون المسرحية بعنوان «عين على الفن السابع» وذلك بإشراف خيرة من عملوا في السينما السورية

تجري التحضيرات الدرامية للموسم الجديد على قدم وساق، وتدور العدسات على عجل للحاق بركب العروض الرمضانية للعام الحالي.

الدراما السورية التي نتغزل بها، ونتغنى بانتشارها ونجاحها، بعض ساسة الدراما قلق على مستقبلها وخاصة في الموسم القادم، والبعض الآخر يجهر أنها بخير، ولم تتأثر بما يجري في الداخل السوري، والخوف من مقاطعتها عربياً ما هو إلا شائعات