
«جحر أرنب».. أين المفرّ من المأساة
إنه جحر أرنب يمكنك المرور منه، لكن إلى أين؟ إن كان من تبحث عنه فُقِد ولن يعود أبداً، ربما الأمر صالح أيضاً للاختباء والتواري، ودفن الذات بعيداً عما يحيط بنا، خصوصاً إن كنا محاصرين بمأساة، فالهرب أيضاً ناجح في تخليصنا مما يحاصرنا، ليحضر السؤال مجدداً، إلى أين؟