2012/07/04

«صبايا4» فـي دبـي يوميات سورية بنكهة عربية
«صبايا4» فـي دبـي يوميات سورية بنكهة عربية


ديانا الهزيم – تشرين



بعد إنتاج ثلاثة أجزاء من مسلسل «صبايا»، بدأت شركة بانة للإنتاج الفني بالتحضير للبدء بتصوير جزء رابع من العمل، لكن هذه المرة خارج سورية وتحديداً في إمارة «دبي» وبتوقيع المخرج سيف شيخ نجيب والكاتبة نور شيشكلي،

في حين سيكون من بطولة الفنانات جيني اسبر، كندة حنا، وستعود الفنانة ديمة بياعة بعد أن غابت عن الجزء الماضي كما ستنضم إليهن الفنانة اللبنانية بريجيت ياغي والفنانة الخليجية رؤى الصبّان.
تبدأ قصة الجزء الجديد من تفصيل كان  قد ورد في الجزء الثالث من العمل، وهو انتقال «نور» ديمة لتعيش مع والدها وشقيقتها نسمة في «دبي»، ولكننا سنرى نور وحيدة تعيش في فيلتها الخاصة بدبي وقد سافر والدها مع شقيقتها إلى لندن لتأسيس عمل خاص، ويشارك نور حياتها في الفيلا صديقتها الخليجية الجنسية «ليان» التي تدير أحد أهم مراكز التجميل في دبي، حيث سيكون المركز بطلاً مكانياً جديداً بكل ما تحمله كلمة بطل من معنى، وسندخل في التفاصيل اليومية التي قد نراها ونتوقف عندها في «البيوتي سنتر» وما يحصل في خفاياه ووراء كواليس عوالم الجمال التي لطالما كانت محط أنظار فتيات الوطن العربي..

ومن ذلك المكان الصغير الذي يختص بالجمال والموضة ستتفرع حكايا الصبايا اللواتي سيعتدن التجمع فيه.
«ميديا» و«سميحة» ستصلان من دمشق إلى دبي على أمل نيل فرصة العمل التي وعدتهن بها نور، لتكون الصدمة الأولى «لميديا» و«سميحة» عند وصولهما المدينة انه ما من فرصة عمل مؤمنة، ولابد لهما من العودة إلى نقطة الصفر، وهنا تبدأ المغامرات في عملية البحث عن العمل الجديد والتأقلم مع تلك المدينة الجديدة الحالمة، ومع وصول الصبية الخامسة التي هي لبنانية الجنسية «ناريمان» تكتمل حلقة الصبايا، و«ناريمان» مشروع كاتبة مسلسلات درامية تعيش حلم أن توقع في يوم من الأيام عقد مسلسلها الخاص، وفي طريقها لتحقيق هذا الحلم ستصادف العديد من المطبات والعقبات التي ستستطيع تجاوزها يداً بيد مع الصبايا اللواتي يستمتن في مساعدتها كما جرت العادة.

«ميديا» تعود لمتابعة حلمها في الشهرة والنجومية واليوم تدخل عالماً جديداً من عوالم الشهرة، هو عالم التسويق والإعلان، حيث لن تقبل «ميديا» إلا أن تصبح وجهاً إعلانياً مهماً تزين شوارع المدينة، ومن الإعلانات والتسويق إلى الدراما والعودة لإطلاق أغنية جديدة تتحدث عن السلام والطفولة، ومابين الحب والعمل ترسم «ميديا» تفاصيلها بعناية في هذا الجزء.
ومن «ميديا» إلى «سميحة» التي تخرجت في الجامعة وهاهي تبدأ حياتها العملية بعيدة كل البعد عن مجال المحاماة والقانون. و«لسميحة» طابعها الخاص في الحياة فهي تعد أن العمل عزة وكرامة مهما كانت طبيعته لذلك ستخوض مجال عدة أعمال من إدارة المطاعم، إلى «البيبي سيتر» إلى رعاية مسنين.. وتفاصيل كثيرة تغني العمل بالكثير من المواقف الكوميدية وصولاً إلى المدام فرح وهي صاحبة إحدى أهم مجلات الموضة والتي ستكون نقطة الفصل التي ستغير حياة «سميحة» وتقلب كيانها على الأقل في تلك المرحلة حيث ستكون «سميحة» اكتشاف مدام فرح  التي ستبدأ بتغييرها وقلب تفاصيل حياتها ضمن إطار درامي مشوق لا يخلو من الكوميديا..

وبالعودة إلى نور التي تقضي حياتها بين مشكلاتها مع خطيبها حسام وعملها الذي يقوم على مساعدة الناس ضمن مركز للاستشارات الاجتماعية  تقوم نور من خلاله بتلقي اتصالات من أشخاص يملكون العديد من المشكلات وتبدأ نور بنصحهم وتقديم المساعدة لهم بما يتمشى مع شخصيتها فهي صديقة الجميع محبة ودودة كما عهدناها، إلا فيما يتعلق بالحب فحظها العاثر دوماً يوقعها في علاقات غير متكافئة هذا ما سنعيشه في علاقتها مع خطيبها حسام الذي يعمل كـ (دي جي) في «نايت كلوب» ضخم في دبي، كما انه يتحين الفرصة بين الحين والآخر ليغني أغنية في إحدى السهرات الخاصة على أمل أن يتحقق حلمه في احد الأيام ويصبح مطرباً مشهوراً، إلا أن ثقته الزائدة بكل الأشخاص, وحريته الزائدة عن الحد دائماً  توقعه في المشكلات مع نور.

وعلى الرغم من انتقال الصبايا إلى مدينة جديدة والى عالم جديد كلياً فإن هذا لا يمنع من أن تجمعهن المصادفة بـ «قدري» الذي يعود بشهامته الزائدة عن الحد والتي ستوقع الصبايا في سلسلة مشكلات جديدة، قدري هو الجوكر الذي يظهر في اللحظات غير المناسبة تماماً كما لو انه الرجل غير المناسب الذي يظهر أيضاً في المكان غير المناسب واللحظة غير المناسبة.
وسيتعرف الصبايا الخمس في دبي إلى شخصيات مختلفة وأناس من جنسيات عديدة منها «كومار» سائق التكسي الهندي الجنسية والذي يجسد شخصيته النجم عبد المنعم عمايري، و»المخرج روجيه» الذي سيلعب شخصيته الفنان أحمد الأحمد، كما سيتعرفن إلى امرأة مصرية تمارس إحدى المهن الغريبة وهي «ميرفت» صفاء سلطان إضافةً إلى «وسام» وائل نجم، «ريمي» لمى ابراهيم، «ثائر» يحيى بيازي وطبعاً «قدري» الفنان محمد خير الجراح، ولن يقتصر العمل على نجوم سورية فحسب طبعاً إذ ستنضم مجموعة من الفنانين العرب من جنسيات مختلفة وعلى رأسهم الفنان اللبناني فادي أندراوس الذي سيلعب شخصية «حسام» خطيب نور «ديمة بياعة»، كما ستكون الفنانة اللبنانية نيكول طعمة موجودة في هذا الجزء هي وفنانون آخرون لم يتم الاتفاق النهائي معهم بعد.

المخرج سيف شيخ نجيب، كشف أن أول يوم تصوير سيكون يوم الأربعاء القادم بتاريخ 9 أيار الحالي في إمارة دبي حيث سيصوّر العمل بأكمله هناك.. ومن جهته أكد أن نص العمل جيد، مشيراً إلى أن المسلسل ناجح جماهيرياً، ومُتابع على مستوى الوطن العربي ويطلبه الجمهور في سورية والعالم العربي، فهو ينتمي إلى نوع «اللايت كوميدي» المحبب إلى الناس.. وأضاف: «أنا لن أتحدث حالياً عن العمل ولن أستبق الأحداث خاصةً أننا لم نبدأ التصوير بعد، فالحكم أولاً وأخيراً  للجمهور المتابع، لكن كل ما سأقوله: إننا سنصوّر «صبايا» العمل الذي أحبه الناس لكن هذه المرة في بلد جديد مع وجوه جديدة وحياة مختلفة ونتمنى أن يلقى إعجاب المشاهدين».

الجدير ذكره أن فكرة مسلسل «صبايا» قد أطلقتها الكاتبة رنا الحريري زوجة الفنان باسم ياخور حيث كتبت الجزء الأول من العمل الذي كان من إخراج ناجي طعمي وبطولة الفنانات ديمة الجندي، جيني اسبر، ديمة بياعة، نسرين طافش وكندة حنا فحقق نجاحاً كبيراً وجماهيرية عالية ما جعل شركة بانة للإنتاج الفني المنتجة للعمل متمثلة بصاحبها السيد عماد ضحية تقرر إنتاج جزء ثانٍ من العمل فقام الكاتبان مازن طه ونور شيشكلي بكتابة جزء ثانٍ لمسلسل «صبايا» بنكهة جديدة مختلفة ومميزة لعبت بطولته الفنانات ديمة الجندي، جيني إسبر، ديمة بياعة، كندة حنا وانضمت إليهن الفنانة قمر خلف في حين غابت نسرين طافش عن هذا الجزء الذي كان بتوقيع المخرج فراس دهني، وكما جزؤه الأول حقق الجزء الثاني نسبة متابعة عالية سورياً وعربياً، فنُفّذ الجزء الثالث من «صبايا» الذي أعاد المخرج ناجي طعمي إلى «صبايا»، فكان السيناريو لكاتبي الجزء الثاني واستمرت شخصية «ميديا» جيني اسبر و»سميحة» كندة حنا في حين انضمت إليهما الفنانات ديمة قندلفت ونادين تحسين بيك وميريام عطا الله إضافةً إلى وجود وجوه متميزة من الفنانين العرب.