نوستالجيا

سعيد أنا بالكتابة إلى (ألوان) و الواقع أني لست غريباً عنها.. و يتهيأ لي أن كل حرف يعرفني فيها.. و يخيل لي عندما أروي شعري فيها، أني في بيتي.. و أنا بعد لم أفارقه..

وقعت في الأسبوع الماضي أزمة بين عبد الحليم حافظ و الإذاعة، بدأت الأزمة بعد قرار بتجديد أغاني عبد الحليم حافظ في الإذاعة، بدأ عبد الحليم يعلن عدم موافقته على إحياء حفلات أضواء المدينة قال أن هذا

عندما رأيت الاستديو( الأنيق) القائم في قمة جبل قاسيون، قلت: هذه معجزة.. و عندما وقفت وسط الأجهزة الغريبة و الآلات المعقدة و قد باتت جاهزة للعمل قلت: معجزة..

كان هدف المؤسسة العامة للسينما منذ بداية إنشائها النهوض بالصناعة السينمائية في سورية وتوجيه الإنتاج السينمائي في خدمة الثقافة والعلم والقضايا القومية ولكن تطبيق هذه الأهداف لم يتم إلا في

الدورة الثالثة لمهرجان دمشق السينمائي

  أعلنت فاتن حمامة أنها ستتوقف عن العمل في الأفلام لمدة خمسة شهور ابتداء من ديسمبر القادم حيث تنتظر حادثاً سعيداً في نهاية تلك الخمسة شهور .. والتقيت بفاتن صدفة فدار بيننا حديث سريع موضوعه الأول والأخير هو الحادث السعيد المنتظر .. 

أجل، أين نسهر في لبنان؟ قد يظن البعض أن الجواب على هذا السؤال شيء سهل جداً، والواقع أنه صعب وأصعب مما يظن الكثيرون! إن السهر في لبنان مشكلة اجتماعية يعاني وطأتها الجميع بما فيهم العزاب!

تلك المغنية الالهية التي سميت ظلماً فيروز .. عندما وصلت إلى أقاصي الأرض وعندما جلس اخوان لنا، وأقرباء، وأحباب، هاجروا ذات يوم .. فإذا بهم أسياد في غير بلادهم وتكنوا نسيماً من الميماس .. ونشقة عطر من الغوطة

بعد وصولي إلى القاهرة ومقابلتي للمخرج محمد كريم الذي وقع  معي، بعد اختبار قصير، عقداً للقيام بدور أنيسة في فيلم يوم سعيد. وبدأت أتردد على مكتب عبد الوهاب كل يوم، ليقوم المخرج محمد كريم بتدريبي على  التمثيل فأجلس في سريري الصغير وأقول لأبي

فاز النجم السينمائي محمد فوزي برئاسة نقابة المؤلفين والملحنين بزيادة خمسين صوتاً عن فريد الأطرش. وكتبت في العدد الماضي أن الذين أسقطوا عبد الوهاب هم نفسهم الذين نجحوا محمد فوزي والمهم بنظرهم أن ينجح أي شخص ولكن أن لا ينجح فريد الأطرش لأن فريد الأطرش شامي!.

فريد شوقي يكتب اليوم اعترافاً بأنه عاش بعض طبيعته على الشاشة، كان يحلو له أن يعذب النساء وينشر عليهن ظلاً من كراهيته وحقده واحتقاره، إن فريد يروي لنا في اعترافاته هذه، السر الذي فرض عليه أن يصبح: غولاً بشعاً يكره النساء:

في الشقة الهادئة المطلة على النيل، جلست صباح ـ وكانت عائدة لتوها ـ من المطار تروي للكواكب تفاصيل رحلتها التي استغرقت ما يقرب من خمسة شهور

سنتان ونصف، شيء في عمر أي إنسان، عادت بعدهما كروان وهي أغلى شوقاً، وأحر عاطفة، بالرغم من النجاح الساحق الذي حققته لبلادها في كل مكان من الولايات المتحدة، في كل لحظة أقامتها وفي كل عملٍ قامت به

البداية في الحقيقة لم تكن في الساعة الثامنة من مساء 23 تموز 1960 البداية كانت قبلها بيوم.. بأربع وعشرين ساعة أو أقل.. تعالوا نشهدها .. هذه البداية كما وقعت وكما انفعل أبطالها وصانعوها.. حتى قبل أربع وعشرين. 

نشر في أوائل الأسبوع الماضي .. مرسوم صادر عن المجلس الوطني لقيادة الثورة بإحداث مؤسسة عامة في سورية، ويدفع بهذا الميدان لفني خطوات إلى الأمام. فيما يلي نقاط مقتبسة من الأسباب الموجبة للمرسوم،كما قدمتها وزارة الثقافة والإرشاد القومي

المعركة بين السينما و التلفزيون، انتقلت إلى بلادنا.. أصبح السؤال الذي يتردد على الألسنة: ما هو رأي أصحاب دور السينما.. و الموزعين و المنتجين؟. هل هم (خائفون) منه؟.. ماذا أعدوا لمواجهته إلى آخر هذه الأسئلة...

عقدت هذه الدورة برعاية السيد رئيس مجلس الوزراء، ولكن بدءا من الدورة الثانية صارت تعقد برعاية السيد رئيس الجمهورية

لم تدع دول أمريكا اللاتينية للاشتراك في الدورة الأولى من المهرجان، وإنما دعيت في هذه الدورة، ولكن المشاركة اقتصرت على دولتين: كوبا بفيلمي (الباقون أحياء) و(أنشودة عن تشيلي) ونيكاراغوا بفيلمين قصيرين.

عندما يتمتع أحد المشاهدين للتلفزيون برؤية تمثيلية قد لا تتجاوز الربع ساعة، قد لا يخطر بباله أن جهداً عظيماً يبذل من أجل هذه ال(ربع ساعة)!. و قد رافقت إعداد تمثيلية  للأديب وليد مدفعي. 

   في جلسة عائلية كانت تضم بعض الشخصيات من أصحاب الثروات الضخمة في الأسبوع الماضي وبينما كانت تعزف الموسيقى ترافقها أصوات المطربين والمطربات كان يجلس أربعة من أثرياء هذا البلد يتداولون أطراف