2012/07/04

قصي الأسدي يقدم وثائق جديدة في قضيته ضد مروان قاووق و"غولدن لاين"
قصي الأسدي يقدم وثائق جديدة في قضيته ضد مروان قاووق و"غولدن لاين"

بوسطة – بيان صحفي


بعد أن قامت شركة "غاردينيا" للإنتاج الفني لصاحبها سامر الأحمر تمثلها شركة غولدن لاين للإنتاج والتوزيع الفني لصاحبيها نايف وديالا الأحمر بالتعاون مع مدير الإنتاج يامن ست البنين والكاتب مروان قاووق بسرقة أفكار وقصص مسلسل "خوابي الشام" تأليف الكاتب والمخرج  قصي الأسدي والكاتب والأديب رياض عبد الله، ورفع المعنيَين دعوى جزائية بحقهم، تبين للمحامية الأستاذة ريما فرج بأن الشركة قامت أيضاً بعملية تزوير واحتيال على وثائق ومؤسسات رسمية في الجمهورية العربية السورية.

جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الكاتبَين، وأضاف البيان: «قامت الشركة (غولدن لاين) بتصوير مسلسل "طاحون الشر" المسروقة أفكاره من مسلسل "خوابي الشام" على موافقات تخص مسلسل "خوابي الشام"، وبعد أخذ إحالة من محكمة بداية الجزاء السادسة بدمشق للحصول على تقرير من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، تبين في التقرير أن دائرة النصوص والتقويم الفكري لم يرد لديها نص للكاتب لمروان قاووق بعنوان "كسر الرجال" أو "ابن الميتة" أو "طاحون الشر"، وأن ليس له أي هوية رسمية داخل الدوائر المختصة، أما عمل "خوابي الشام" تأليف قصي الأسدي ورياض عبد الله فقد حاز على موافقة رسمية من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون دائرة رقابة النصوص والتقويم الفكري، وحالياً تقوم الشركة بعملية تزوير واحتيال بتصويرها للعمل المسروق بموافقات عمل "خوابي الشام" وبتضليل شامل بوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بأن العمل تأليف مروان قاووق».

وأضاف البيان: «هذه أولى وثائقنا التي كشفنا عنها أمام الرأي العام ولدينا وثائق كثيرة سنكشف عنها لاحقاً بعد أن نتأكد من تورط بعض الأشخاص الذين استغلوا مراكزهم الوظيفية بتسهيل طريقة الاحتيال والتزوير التي قامت بها الشركة».

وأخيراً ختم البيان بقول الأسدي: «سوف نكشف تلك النماذج المزيفة والمفلسة فكرياً والقاصرة أخلاقياً أن حقيقتهم قد كشفت بوضوح ولنكون يد واحدة بمحاربة الفساد والفاسدين في هذا البلد.. أرجو من المسؤولين في البلد بإيقاف هذه النماذج الفاسدة عند حدودها، ووضع حد لهم من أكل حقوق الغير، المادة والمعنوية هكذا علناً، ومحاسبة بعض الموظفين الفاسدين الذين يستغلون مناصبهم الوظيفية بمساعدة تلك النماذج على الفساد ولنكون معاً في مسيرة الإصلاح ومحاربة الفساد».