2015/12/27

المؤسسة العامّة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني ترد عبر "بوسطة" على ميلاد يوسف
المؤسسة العامّة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني ترد عبر "بوسطة" على ميلاد يوسف

بوسطة

وصل لموقع "بوسطة" ردٌّ من مديرية العلاقات العامة في مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، على تصريحات سابقة نشرها للممثل ميلاد يوسف انتقد فيها عبر موقعنا سياسة المؤسسة في الأجور، وآليات اختيارها للممثلين والأعمال. وفيما يلي نص الرد :

رداً على ما نقله موقع بوسطة عن الممثل ميلاد يوسف بشأن اعتذاره عن مسلسل "لست جارية"، نوضح التالي:

1-أن الممثل المذكور وخلافاً لما ذكره فقد شارك مع المؤسسة في عملين (حائرات - حارة المشرقة) وهذا معدل طبيعي أسوة بكافة الممثلين في سورية. علماً بأن اختيار الممثلين هو من اختصاص المخرج وليس المؤسسة. فليس للمؤسسة ذنب في عدم طرح المخرجين ليوسف في كل عمل.

2- يرى يوسف ان الغرض الاساسي لوجود المؤسسة هو دعم الممثل السوري، وهذه رؤية شخصية ليوسف، لان الغرض الاساسي هو النهوض بالدراما وهذا يتطلب ان يقف الفنانون الى جانب المؤسسة لا ان يطلبوا اجورا عالية جدا.

3- اما عبارته : "نحن كممثلين فضلنا البقاء في سورية" فبقاء أي ممثل ليس منة على الوطن عليه ان يقبض ثمنها مبالغ كبيرة.. بل يجب ان تكون دعما للمؤسسات الحكومية عبر التعاون في الاجور، فلا يطلب ارقاما اكثر مما يدفع له القطاع الخاص كي يعوض الفرق، بل عليه القيام بالعكس من خلال زيادة اجره في القطاع الخاص.

4- اذا كان الممثل يوسف يرى في نفسه مساهما في تسويق العمل الى محطات كثيرة فلا مانع من ادخاله الى عملية التسويق بأجره، اما ان يتم طلب ارقام مبالغ فيها فذلك يعتبر استغلال لحاجة المؤسسة لهذا الممثل.

5- يرى السيد يوسف ان سياسة المؤسسة خاطئة لانها تمتثل لفكرة السوق، هنا يجدب التوضيح بأن مبرر وجود المؤسسة هو طابعها الاقتصادي الذي يتعامل مع الدراما بوصفها مادة قابلة للبيع والربح اما الاعمال غير الربحية فهي من اختصاص الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون وهناك اتفاق تعاون مكتوب بهذا الشأن. ونذكر السيد الممثل بأن الخلاف معه كان حول المبلغ الكبير الذي طلبه وهذا له علاقة بموازنة مالية خاصة وان العمل هو شراكة مع شركة الفارس.

6- اما تمني الفنان يوسف بأن يعاد تقييم تجربة المؤسسة والبحث عن السبل الكفيلة لخلق عمل متميز فنوضح ان المنهجية المميزة التي تعتمدها المؤسسة جذبت شراكات عديدة مع شركات القطاع الخاص الا ان بعض هذه الشراكات لم تتم لان القطاع الخاص لم يقبل بالأجور التي تدفعها المؤسسة وانه كقطاع خاص يدفع اقل بكثير.

اما الأجور التي يقول بعض الممثلين بأنهم يقبضونها في القطاع الخاص فلا سند صادق يؤكدها، وعندما واجهنا البعض منهم بأجورهم الحقيقية في القطاع الخاص قالوا بأن هذه الاجور أقل لأمور تتعلق بالرسوم والضرائب.

ونتمنى الا نضطر في المرات القادمة لإعلان الأجور التي يتقاضاها الممثلون، وأن الخلاف هو حول المال. والموضوع كله محاولة للحصول على مبالغ كبيرة من مؤسسة حكومية.

7- وفي ختام تصريحه قال الفنان يوسف مخاطبا المؤسسة: "ارجو منكم اعادة الدراسة والاطلاع على وجهات نظر الجميع"، وهنا نذكر بأن المؤسسة دعت قبل اسبوعين لطاولة رأي بعنوان: مؤسسة الانتاج التلفزيوني بين الدور الاجتماعي والشرط الفني، وذلك بهدف دراسة آراء الفنانين في العملية الانتاجية ولطرح همومهم، إلا أن أحدا من الفنانين لم يحضر، وهذا إما لانهم غير مهتمين بالموضوع أو لعدم وجود ملاحظات أو مشاكل لديهم في ما تقدمه المؤسسة.